قالت صحيفة “صباح” التركية، إن 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” مستعدون للعمليات العسكرية المقبلة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن الصحيفة اليوم، الأحد 2 تموز، فإن “الجيش التركي سينفذ العملية العسكرية في منطقة عفرين، وستستغرق 70 يومًا، بدءًا من مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية”.
وأشارت إلى أنه “من المفترض أن تنتقل منطقة عفرين في وقت لاحق إلى مناطق خفض التوتر الأخرى، حيث سيضمن عسكريون روس وأتراك الأمن فيها”.
وكانت الصحيفة، المقرّبة من الحكومة، ذكرت أول أمس الجمعة أن حملة مشابهة لـ”درع الفرات”، ستبدأ بالتوجه نحو عفرين تحت اسم “سيف الفرات”.
وأوضحت أن التجهيزات للعملية بدأت قبل رمضان، مع حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في “درع الفرات”، التي شنتها تركيا إلى جانب “الجيش الحر” وسيطرت على جرابلس والباب وعشرات القرى والبلدات شمال حلب، منذ آب 2016.
ووفق ما تتداوله وسائل الإعلام التركية، فإن أنقرة حشدت سبعة آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة بالجهوزية التامة.
بينما رصدت مصادر عنب بلدي تحركات واسعة في اعزاز والمعابر الحدودية.
وربما تبدأ العملية أواخر تموز أو مطلع آب المقبل، وفق التكهنات التي لم تحمل الطابع الرسمي حتى اليوم.
إلا أن دخول القوات التركية يُرجّح أن يكون من غرب اعزاز، في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين، ومدينة تل أبيض شمال الرقة.
وتهدف القوات التركية وفصائل “الجيش الحر”، للوصول إلى منطقة مريمين، التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من مدينة عفرين.
ووفق مصادر مطّلعة صرحت سابقًا لعنب بلدي، فإن المعركة لا تهدف إلى اقتحام مدينة عفرين وريفها الغربي والشمالي، بل ستركز على فتح خط إمداد عسكري بين محافظتي إدلب وريف حلب الشمالي.
–