أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” إسقاط مرحية لقوات الأسد في مدينة دير الزور، خلال المواجهات العسكرية التي تدور بين الطرفين منذ مطلع حزيران الماضي.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 2 تموز، أن مقاتليه أسقطوا مروحية للجيش السوري بصاروخ موجه قرب مشفى الأسد غرب مدينة دير الزور.
وشن التنظيم، في 4 حزيران الماضي، هجومًا من ثلاثة محاور على مواقع قوات الأسد والميلشيات المساندة له في أحياء مدينة دير الزور، وسيطر على عدة نقاط ومناطق “استراتيجية” جنوبها.
وتركزت العمليات بشكل أساسي على محور البانوراما، ومن جهة “اللواء 137″، إضافةً إلى هجوم على الأجزاء الشمالية للأحياء من جهة تل الصنوف.
وتأتي عمليات التنظيم بالتزامن مع المعارك التي بدأتها “قوات سوريا الديموقراطية”(قسد) ضده في مدينة الرقة، إذ استطاعت محاصرته من كافة الجهات، وتسعى للدخول إلى عمق المدينة.
كما جاءت مع تحرك عسكري كبير لميليشيا “الحشد الشعبي” من محورين باتجاه الحدود السورية العراقية.
ويسيطر النظام السوري على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.
وتحاول قوات الأسد دخول محافظة دير الزور من ثلاثة محاور لفك الحصار عنها، الأول من جنوب مدينة الرقة بعد وصولها في الأيام القليلة الماضية إلى جنوبها وسيطرتها بشكل كامل على ريف حلب الجنوبي.
في حين ينطلق المحور الثاني من ريف حمص الشرقي، وسيطرت من خلاله حتى الآن على منطقة حقول “آراك” النفطية، وغدت على مسافة خمسة كيلومترات عن مدينة السخنة بوابة الدخول إلى ريف دير الزور الغربي.
كما تزحف حنوبًا باتجاه المدينة على الحدود السورية العراقية، وذلك بمشاركة عدة ميليشيات إيرانية أبرزها “الحرس الثوري الإيراني”.