برر حاكم مصرف “سوريا المركزي”، دريد ضرغام، طرح فئة الألفي ليرة الجديدة، والتي حملت للمرة الأولى صورة لرئيس النظام بشار الأسد.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على الصفحة الشخصية لضرغام في “فيس بوك” ظهر اليوم، الأحد 2 تموز، فإن طرح الفئة الجديدة “ضرورة لمعالجة ارتفاع حدث بالسنوات السابقة ولن يؤثر على السياسة النقدية الحالية”.
واعتبر أن “خير دليل أنه لم تطرح هذه الفئة المصدرة عام 2015، إلا بعد التأكد من استقرار مستمر منذ عام تقريبًا”.
حاكم المصرف قال إن السنوات الماضية، شهدت ارتفاعات كبيرة في الأسعار، “ما زاد من سرعة تداول النقود الورقية وتلفها”، مردفًا “تطلب الأمر طرح أوراق نقدية مختلفة والعمل على أدوات دفع إلكتروني مناسبة”.
وتسلم درغام المنصب خلفًا لحاكم المصرف السابق أديب ميالة، نهاية العام الماضي، وغدا الأخير وزير المالية في حكومة النظام الجديدة.
وحصلت عنب بلدي على نموذج الفئة النقدية، التي ظهرت عليها صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للمرة الأولى على العملة.
بينما حمل الغلاف الخلفي للألفي ليرة، صورة مقر مجلس الشعب في العاصمة دمشق.
“الفضل الأول والأخير بأي استقرار يعود للسوريين أنفسهم”، وفق ضرغام، وأدرف “لقد أثبتوا أن عدم الانجرار وراء الشائعات والتهويل، هو السبيل الوحيد لتحقيق تنمية مقبولة وزيادة الإمكانات المتاحة”.
ودعا حاكم “سوريا المركزي” الصحفيين “الوطنيين”، إلى الحديث بأن هذه الفئة “نتيجة طبيعية لامتصاص ارتفاعات سابقة يعاني منها السوريين، في كمية نقود كبيرة يضطرون لها في تعاملاتهم اليومية”.
وتمنى “من خلال الخطوات الهادئة والواثقة التي يقوم بها المصرف المركزي، بالتنسيق مع الحكومة”، ألا يقتصر الاستقرار على سعر الصرف، وإنما يطال أسعار السلع والخدمات.
وكان حاكم المصرف الجديد وعد فور استلامه، بتحسين الليرة السورية وأصدر عدة قرارات، إلا أنها لم تؤثر على الليرة التي لم تشهد أي تحسن ملحوظ حتى اليوم.