مصادر: “انتحاريون” بسيارات “فيميه” نفذوا تفجيرات دمشق
قالت مصادر مطلعة في دمشق لعنب بلدي إن التفجيرات التي استهدفت محيط العاصمة، يقف وراءها إلى جانب السيارات المفخخة انتحاريين من تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم، الأحد 2 تموز.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن ثلاثة تفجيرات ضربت طريق المطار وحي العمارة بدمشق ما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات بين المواطنين.
وأشارت إلى أن “اثنين من التفجيرات استهدفا طريق المطار مقابل كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية وجامع بلال الحبشي، والثالثة في ساحة الغدير في حي العمارة”.
وأكدت المصادر وقوف انتحاريين وراء التفجيرات، معتبرة أن وصولهم إلى طريق المطار “سهلٌ جدًا”، وسط تسهيلات من النظام السوري، يقابلها تساؤلات عن الطريقة التي وصل بها الانتحاري الثالث إلى ساحة التحرير.
شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أخبار العاصمة دمشق قالت إن “السيارات المفخخة التي انفجرت اليوم مفيمة باللون الأسود”.
وأشارت إلى “استنفار أمني وإطلاق نار في محيط شارع الأمين في المدينة القديمة يتزامن مع تشييع أحد قتلى الميليشيات الموالية”، مؤكدةً “لا تزال الحواجز العسكرية في مدينة دمشق تشهد تشديدًا مكثفًا للمارة وتفتيش دقيق في بعض المناطق للسيارات”.
وأوضحت مصادر عنب بلدي أن حاجز الغدير الذي استهدفه التفجير الثالث يتبع لميليشيات شيعية تقاتل إلى جانب النظام.
ويقع الحاجز خلف مبنى إدارة المخابرات الجوية، وكان غالبًا هدف التفجيرات، بحسب المصادر.
وتتزامن هذه التفجيرات مع الحملة التي بدأها النظام السوري لإزالة الحواجز الثابتة في العاصمة دمشق، وإلغاء ما يسمى الخط العسكري بشكل نهائي.
ونفت المصادر إزالة أي حاجز عسكري أو أمني في مدينة دمشق، إذ اقتصرت الحملة على بعض الكتل الإسمنتية في ساحة المحافظة، إضافةً إلى إلغاء الخط العسكري على بعض الحواجز في دمشق وجنوبها.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على أجزاء واسعة من منطقة جنوب دمشق، تتركز في حيي العسالي والحجر الأسود، ومنطقة التضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
ولم تتبن أي جهة التفجيرات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتكررت الانفجارات التي طالت العاصمة دمشق منذ مطلع 2017 الجاري، وكان آخرها تفجيرات باب الصغير التي استهدفت زوارًا شيعة، وقتل إثرها أكثر من 90 زائرًا، وتبنتها “هيئة تحرير الشام”.
إضافةً إلى التفجير الذي استهدف القصر العدلي في وسط دمشق، آذار الماضي، وقتل إثره أكثر من 25 شخصًا بين مدني وعسكري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :