“الجيش الحر” يقصف بـ40 صاروخ “غراد” مطار خلخلة العسكري
قصفت فصائل “الجيش الحر” العاملة في البادية السورية، مطار خلخلة العسكري بريف السويداء الشرقي، ضمن المواجهات العسكرية التي يخوضها الطرفان في المنطقة.
وأفاد مصدر عسكري من الفصائل اليوم، الأحد 2 تموز، أن القصف الصاروخي أدى إلى تدمير مدفع 57، ودبابة “t72″، إضافةً إلى إصابات بشرية في قوات الأسد، وذلك ضمن معركة “الأرض لنا” التي أطلقها فصيلا “أسود الشرقية” و”الشهيد أحمد العبدو”.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “ما يقارب 40 صاروخًا صغير الحجم أطلقوا من راجمات متحركة سقطوا على محيط مطار خلخلة العسكري وثلاث صواريخ سقطوا على نقطة تل ضلفع شرق المطار، وآخر سقط في قرية أم حارتين”.
وأشارت إلى أن “الصواريخ أصابت برج كهرباء ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المنطقة المحيطة بشكل كامل، دون تسجيل إصابات بشرية”.
وأحرزت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا واسعًا على حساب فصائل “الجيش الحر” في البادية، وسط تغطية روسية مكثفة على خطوط المواجهات.
وأحكمت سيطرتها على “بئر القصب”، والمناطق المحيطة بها، جنوب شرق مدينة دمشق، في عملية عسكرية على ثلاثة محاور، بدأت في 21 حزيران الجاري.
ويعتبر مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء جنوب سوريا من أكبر المطارات العسكرية من حيث المساحة ويتخذه اللواء 73 مقرًا له، والذي يضم سربين من طائرات “ميغ 23″ و”ميغ 21”.
وتحيط بالمطار تلال صحراوية وعرة أهمها تل أصفر وتلول سلمان وتلول أشيهب.
وكانت قوات الأسد حققت في مطلع حزيران الجاري، تقدمًا على حساب فصائل المعارضة المتمثلة بـ”أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو”، وسيطرت حينها على تل دكوة الاستراتيجي.
ويخوض الفصيلان معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار معركة “الأرض لنا”، منذ 31 أيار الماضي، بينما نقلت الأخيرة معاركها إلى عمق البادية السورية في الوقت الراهن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :