معرض للرسم التشكيلي في ريف إدلب
عنب بلدي – خاص
“أبهرتني اللوحات وفاجأتني”، تقول صفا الرجب التي تعمل مُنشّطة في “مركز دفا” لرعاية اليافعات، في محافظة إدلب، معبّرة عن إعجابها بمعرض الرسم التشكيلي الذي رعاه “مكتب المرأة والطفل” في البلدة.
المعرض الذي تحدثت عنه صفا، نُظّم في 27 حزيران، وتقول لعنب بلدي إنه يعبّر عن “القدرات الكبيرة التي تملكها النساء السوريات، رغم الحرب”، معتبرةً أن هذه المعارض “مهمة لتفريغ الأحاسيس التي خلفتها الحرب، وخلق مساحة من السلام لتحفيز القدرات والمواهب”.
وتقول مديرة المركز، أنصاف فضل، إنها استمتعت بجمال اللوحات “المرسومة بحس راقٍ”، معتبرةً في حديثها لعنب بلدي، أنها تجسد معاناة السوريين، داعيةً إلى تبني المواهب والقدرات وتنميتها للوصول إلى الإبداع الفني.
هدف المعرض هو تسليط الضوء على إبداعات النساء السوريات، وإفراز القدرة الفكرية والإبداعية لدى الفتيات خلال الأجيال اللاحقة، وفق عائشة ملحم، نائبة مدير “مكتب المرأة والطفل”.
ورغم أن المعرض اقتصر على لوحات فنية تشكيلية، تعود للرسامة منى الحجي، التي عرضت معاناة الشعب السوري خلال سنوات الحرب، إلا أن عائشة تراه “خطوة يجب أن تستمر وتتكرر وتلقى اهتمامًا أكبر من الجميع”.
وتوضح عائشة أن صاحبة الرسومات، عملت كمدرّسة لمادة الفنون في البلدة سابقًا، ثم انتقلت إلى تركيا، وتعيش فيها منذ ثلاث سنوات.
تأسس المكتب في 29 أيار 2016، بمناصرة من “حلقة سلام إحسم” التطوعية، ثم حصل على تصريح رسمي للعمل من المجلس المحلي، ومهمته تمكين دور المرأة ورعاية الطفل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :