ضحايا إثر قصفٍ استهدف سجن عدرا
أعلن النظام السوري عن وقوع قتلى في سجن عدرا المركزي في ريف دمشق نتيجة سقوط قذائف على السجن.
وقال مصدر في قيادة الشرطة التابعة للنظام، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم السبت 1 تموز، إن “المجموعات المسلحة استهدفت بقذائف الهاون ورصاص القنص سجن دمشق المركزي بمنطقة عدرا، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 19 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، أثناء زيارتهم لذويهم في السجن”.
فيما قالت صفحات موالية للنظام السوري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرين.
أحد القتلى كان من درعا، بحسب ما رصدت عنب بلدي، ويدعى أنس محمد السويداني، وكان جالسًا في ساحة السجن أثناء سقوط القذيفة.
ولم تعلن أي جهة من فصائل “الجيش الحر” في الغوطة تبينها استهداف السجن.
وتتزامن الحادثة مع قصفٍ متواصل لقوات الأسد على عددٍ من مدن الغوطة، يترافق مع عملية عسكرية على حي جوبر الدمشقي.
ويقبع آلاف السجناء والسجينات في سجن عدرا، شمال العاصمة دمشق، قسم كبير منهم اعتقلوا خلال الثورة السورية، ومنهم من نقل قسرًا إلى سجن صيدنايا سيء الصيت، على خلفية اتهامات تتعلق بـ “أمن الدولة” و”الإرهاب”.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق حاجز 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :