نوبة الحرارة تطلق سجية رواد التواصل الاجتماعي في تركيا (صور)
تشهد تركيا في الأيام الأخيرة موجة حر غير معهودة منذ نحو ثماني سنوات، وصلت في بعض المناطق إلى 45 درجة مئوية، لتعيش أحر أيامها هذا الأسبوع بالنسبة لعام 2017.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية إن تركيا شهدت اليوم أول أيام تموز ارتفاعًا، بخمس درجات مئوية في بعض مناطق الأناضول، وفق ترجمة عنب بلدي عن وسائل إعلام تركية.
ووصلت درجة الحرارة في إسطنبول إلى 45 درجة مئوية السبت الماضي، ورافقها ارتفاع نسبة الرطوبة أيضًا، الأمر الذي لم تشهده المدينة منذ نحو ثماني سنوات.
وترتفع الحرارة في أرجاء تركيا، لا سيما المناطق الساحلية والجنوبية الشرقية، إذ وصلت في أنطاليا إلى 47 درجة، في حين وصلت في ديار بكر وأضنة إلى 40.
أما أنقرة، التي تقع وسط الأناضول، فشهدت ارتفاعها إلى 37%، وإزمير 41، وبورصة 39.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، التي فاقت التحمل بالنسبة للمواطنين الأتراك، انطلقت سجيتهم، وبدؤوا يلقون الدعابات وينشرون صورًا للتعبير على شعورهم حيال الأمر.
ورصدت عنب بلدي مجموعة من الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في عموم تركيا.
في الصورة التالية، المغني التركي إبراهيم تاتلي سس، وهو يصرخ غاضبًا، وتحته عبارة “ما سعر المكيف يا غلام (ولاك)”؟
وصورة أخرى مقتطعة من أحداث أحد الأفلام الغربية وفيها وجه مشوه، يبدو وكأنه ذائب، وهو يقول “ليس الجو حار، إنها الرطوبة فحسب”.
وأخرى يمسك فيها الممثل حبيبته، من أحد الأفلام القديمة، ويقول لها “إنها الرطوبة يا عزيزتي (خاروفتي)”.
وممثل من فيلم أجنبي وهو جالس وسط الحقل، وعلى رأسه منشفة وكتب أسفل الصورة “لا يوجد نسيم”.
كما صور أحد لاعبي كرة القدم، والبخار يتصاعد من صلعة رأسه، وكتب أسفلها “ليس الجو حار، إنها الرطوبة فحسب”.
كما انتشرت صورة لكوكب الأرض على مقربة من الشمس، وبينهما جسم صغير يبدو أقرب منها للأرض، وكتب فوقه “هذه أنقرة”، للدلالة على ارتفاع الحرارة فيها.
وفي صورة أخرى للتعبير عن معاناة ركاب وسائط النقل وسط الحر الشديد، نشرت صورة فيها أشخاص يذوبون في النار، وكتب عليها “من فضلك شغل المكيف أيها السائق”، فيرد السائق قائلًا “الجو جميل فلتفتحوا النوافذ”.
وغيرها الكثير من الصور التي أشعلت ساحات التواصل الاجتماعي، في أحد أحر أيام السنة التي تمر على تركيا، بعد موجة برد غير متوقعة أيضًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :