قوات الأسد تصعّد في جوبر وتقصف مدن الغوطة
صعّدت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، عملياتها نحو مدينة جوبر في إطار هجوم واسع تشنه في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن اشتباكات دارت اليوم، السبت 1 تموز، على محور جوبر، أسفرت عن تفجير دباباتين لقوات الأسد وعربة “BMP”.
كما دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة على أطراف المتحلق الجنوبي، إضافة إلى اشتباك دار في ساعات الفجر على الأوتستراد من جهة دوما.
وأكد المراسل أن الاشتباكات تزامنت مع قصف من الطيران الحربي، إذ تعرض حي جوبر إلى 14 غارة جوية من جهة المتحلق، وزملكا إلى أربع غارات، وعين ترما إلى ست غارات، إضافة إلى قذائف استهدفت مدينة دوما.
من جهته قال “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، إن “سلسلة غارات للطيران السوري ضد مواقع المسلحين في محيط جسر زملكا وفي وادي عين ترما، وطرق إمداد المسلحين بين عين ترما وحي جوبر شرق دمشق ويحقق إصابات مؤكدة”.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة قبل أيام معركة لاقتطاع حي جوبر الدمشقي، الذي يخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
وكانت قوات الأسد أعلنت الخميس الماضي أنها سيطرت على عقدة عين ترما والتقدم في عمق مناطق المعارضة، لكن الناطق الرسمي لفصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية، وائل علوان، نفى لعنب بلدي تقدم قوات الأسد في حيي جوبر وعين ترما.
وأشار إلى أن “الأمور العسكرية تحت السيطرة، وهناك صدّ دائم للاقتحام والأرتال، إلى جانب خسائر كبيرة في المدرعات والعنصر البشري للنظام”.
وتأتي أهمية الحي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدوده من أوتستراد المتحلق الجنوبي، الذي يفصله عن زملكا، وصولًا إلى ساحة العباسيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :