روسيا تشكك في تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية وتعتبره منحازًا
شككت روسيا في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حول استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، في نيسان الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم، الجمعة 30 حزيران، إنه “للأسف، بعد القراءة الأولى للوثيقة المذكورة، نضطر للإشارة إلى أن استنتاجاتها لا تزال قائمة على بيانات مشكوك فيها إلى حد كبير”.
وأضافت الوزارة أن “البيانات تم الحصول عليها من المعارضة، والمنظمات سيئة الصيت مثل الخوذ البيضاء، وليس في مكان الحادث، بل في دولة مجاورة”.
وأشار البيان إلى أن “خبراء المنظمة لم يزوروا خان شيخون، لذلك من المستغرب أن مضمون التقرير يحمل في كثير من بنوده طابعًا متحيزًا، مما يدفعنا إلى الافتراض بوجود دوافع سياسية في عمل المنظمة”.
وكانت بلدة خان شيخون تعرضت لهجوم كيماوي، يعتبر الأعنف في سوريا منذ عام 2011، راح ضحيته 87 شخصًا بينهم 31 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 400 آخرين.
وقال خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن غاز السارين استُخدم بالفعل في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، يوم 4 نيسان الماضي.
وفي تقرير سري حصلت وكالة “فرانس برس” على نسخة منه، اليوم، قالت المنظمة إن خلاصة هذا التحقيق ستشكل أساسًا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن القصف الكيماوي على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة أم لا.
من جهتها، قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في بيان، أمس، “الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديدًا عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :