أعلنت الأطراف المتنازعة على ملف الكهرباء في إدلب شمال سوريا، التوافق على حل إسعافي لتأمين التغذية الكهربائية.
وأصدرت “هيئة إدارة الخدمات” التابعة لـ “أحرار الشام”، و”المؤسسة العامة للكهرباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” بيانًا مشتركًا، أمس الخميس 29 حزيران، أكدا فيه توصلهما إلى حل.
ونص الاتفاق على إصلاح كافة الأعطال على خط “حماة الزربة” دون أي معوقات من كافة الأطراف.
كما أكد البيان على تغذية كافة الخطوط الإنسانية الصادرة من كافة محطات التحويل، والتي تغذي آبار المياه العامة والمشافي والأفران العامة مجانًا، مشيرًا الاجتماعات لمناقشة الحل النهائي بما يرضى الله والجميع.
وفيما يخص المدنيين، أعلن البيان إيقاف تغذية الأمبيرات التي كانت تصل للمدنين نهائيًا عن طريق أي جهة.
مسؤول الخدمات في “هيئة إدارة الخدمات”، أبو الزهراء المدني، قال لعنب بلدي إن كمية الكهرباء المستجرة هي 35 ميغا، وستوزع بداية على الخدمات (مشافي وآفران ومياه).
وأضاف المدني أنه في حال وجود فائض سيتم الاتفاق على توزيعه لاحقًا بالعدل.
وكان الشرخ توسع بين الطرفين خلال الفترة الماضية، نتيجة الاختلاف في تسعيرة الأمبير الواحد الواصل للمدنيين، إذ أعلنت المؤسسة أن سعره 2500 ليرة للأمبير الواحد، في حين أعلنت “هيئة إدارة الخدمات” أن قدره ألف ليرة.
وكانت عنب بلدي رصدت في تقرير سابق لها الصراع على الكهرباء بين الطرفين بعنوان “حرب الكهرباء في إدلب.. النظام يوفّرها والهيئة والأحرار يقطعونها”.