تفكيك عبوات ناسفة في إدلب.. ناشطون: المدينة حقل ألغام

تفجير عبوة ناسفة في إدلب - 30 حزيران 2017 (تنسيقية مدينة إدلب في فيس بوك)

camera iconتفجير عبوة ناسفة في إدلب - 30 حزيران 2017 (تنسيقية مدينة إدلب في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

فكّكت فرق الهندسة في الدفاع المدني عددًا من العبوات الناسفة في مدينة إدلب اليوم، الجمعة 30 حزيران.

وذكر شهود عيان لعنب بلدي أن الدفاع المدني فكك وفجر عبوتين ناسفتين كانتا معدتين للانفجار أمام مدخل المستشفى الوطني ودوار “الكرة” في المدينة، قبل قليل.

ووفق ما ذكر مركز إدلب الإعلامي لعنب بلدي، فإن العبوة الأولى انفجرت بالقرب من المستشفى الوطني في المدينة.

بينما فُككت الأخرى التي كانت مزروعة مقابل فرن “هزبر”، وأكّد المركز أن “الأضرار اقتصرت على الماديات ولا خسائر بشرية”.

حادثتا التفجير والتفكيك دعت ناشطي المدينة، إلى وصف إدلب بأنها “حقل ألغام”، وكتب الناشط الإعلامي عمر حاج قدور، عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم “إدلب المدينة في هذه الأيام لاتشبه إلا حقل الألغام”.

وكانت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” في مدينة إدلب، أعلنت في آذار الماضي، عن تشكيل قواتٍ خاصة في المدينة، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.

وواجهت منذ تشكيلها اتهامات بالإهمال في حماية أمن المدينة، ووصفها ناشطون بـ “الشكلية التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.

كما توقّع آخرون أن تتبع لطرف على حساب آخر، في إشارة إلى إمكانية انجرارها لـ “هيئة تحرير الشام”، على حساب “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الفصيلين الأساسيين في المحافظة.

ويرى ناشطو المدينة أن زراعة العبوات تأتي في إطار “الصراع على السلطة” ولسحب البساط من تحت الأطراف الرئيسية في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة