لواء “المعتصم” يشرح تفاصيل فرار قيادي عسكري إلى “قسد”

القيادي العسكري في "الجيش الحر" عويد أبو صقر (يوتيوب)

camera iconالقيادي العسكري في "الجيش الحر" عويد أبو صقر (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

ظهر القيادي العسكري في “الجيش الحر” عويد أبو صقر، في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)،  في ريف حلب الشمالي، في حادثة جلبت تساؤلات على نطاق واسع.

وتحدثت وكالات محلية وحسابات على مواقع التواصل، عن انشقاق أبو صقر، الذي ظهر في تسجيل مصور متحدثًا عن سبب ظهوره في مناطق “قسد”.

القيادي العسكري قال في التسجيل “إن درع الفرات انطلقت في آب 2016، لتحرير المنطقة من مرتزقة داعش وعلى هذا الأساس وافقنا على الانضمام للغرف”.

وأضاف “بعد الانتهاء من الباب ظهرت نوايا تركيا في احتلال المنطقة والشمال السوري بشكل عام”، ما دعاه إلى الانضمام لـ”قسد”.

عنب بلدي تحدثت إلى مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، وقال إن أبو صقر فُصل من مرتبات اللواء في كانون الثاني الماضي، “بعد هربه على خلفيه تورطه بعملية سرقة سلاح”.

وأوضح سيجري أن مذكرة توقيف صدرت بحق أبو صقر، لصالح “الهيئة القضائية” في مدينة مارع، مردفًا “كنا قد بلغنا إخواننا في باقي الفصائل بقرار فصله وتم تعميم اسمه على جميع الحواجز الداخلية”.

“مجموعة تابعة لإحدى الفصائل الكبرى، قامت بإيوائه لفترة من الزمن”، وفق سيجري، لافتًا “وصلنا أن المجموعة تشاركه في التخطيط لعملية غدر، وعليه تواصلنا مع قيادة الفصيل التي تتبع لها المجموعة ووضعناهم بصورة الأمر بشكل كامل، وطالبنا بتسليمه للقضاء بشكل فوري”.

تلقى اللواء “تطمينات” لضبط تصرفات القيادي ريثما يُبت بأمره، وفق رئيس المكتب السياسي في اللواء، الذي أكد “تفاجئنا اليوم بخبر وصوله إلى مناطق العدو وبث فيديو انشقاق وبصفة  قائد عسكري.

واعتبر سيجري أن الحادثة “إن دلت على شيء فإنها تدل على إفلاس العدو وقرب نهايته إن شاء الله”.

ويعتبر “لواء المعتصم” من أبرز فصائل “الجيش الحر” شمال حلب، وأسهم مع عدة فصائل بقتال تنظيم “الدولة” بإشراف ودعم تركي لوجستي، وبرنامج تدريب تشرف عليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وليست الحادثة الأولى التي تشهدها المنطقة، إذ فر قائد مجموعة “أبابيل الحق”، التي كانت تعمل تحت راية “فرقة السلطان مراد”، إلى جانب العميد في قوات النظام، سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، مطلع حزيران الجاري.

وحينها قال قائد الفرقة، العقيد أحمد عثمان، لعنب بلدي إن “أبو الخير عمل في الفرقة منذ عدة أشهر، ولكنه في الفترة الأخيرة عمل منفردًا في مجال التهريب وأدخل عدة سيارات باتجاه مناطق YPG”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة