“حظر الأسلحة الكيماوية” تؤكد استخدام غاز السارين في خان شيخون

لافتة في بوابة مدينة خان شيخون في إدلب - 14 نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconلافتة في بوابة مدينة خان شيخون في إدلب - 14 نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن غاز السارين استُخدم بالفعل في بلدة خان شيخون بريف محافظة  إدلب السورية، يوم 4 نيسان الماضي.

وفي تقرير سري حصلت وكالة “فرانس برس” على نسخة منه، الجمعة 30 حزيران، قالت المنظمة إن خلاصة هذا التحقيق ستشكل أساسًا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن القصف الكيماوي على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة أم لا.

وكانت بلدة خان شيخون تعرضت لهجوم كيماوي، يعتبر الأعنف في سوريا منذ عام 2011، راح ضحيته 87 شخصًا بينهم 31 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 400 آخرين.

واتهمت منظمات تابعة لجهات سورية معارضة، وأخرى حقوقية مستقلة، النظام السوري بتنفيذ قصف جوي، فيما اتهم النظام وحليفته روسيا فصائل المعارضة باستخدامه.

ووجهت الولايات المتحدة إثر ذلك ضربة عسكرية للنظام السوري، الجمعة 7 نيسان، كرد أولي على هجوم خان شيخون، وتركزت باستهداف قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص، بـ 59 صاروخًا من طراز “توماهوك”، ما تسبب بأضرار بالغة فيها.

ووجهت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، تحذيرًا صارمًا للنظام السوري من مغبة شن هجوم كيماوي جديد، معللة هذا التحذير بأنها رصدت نشاطًا مشبوهًا في قاعدة الشعيرات.

من جهتها، قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في بيان الخميس “الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديدًا عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا”.

وكانت اللجنة المشتركة توصلت إلى أن النظام السوري شن في عامي 2014 و2015 هجمات كيماوية بواسطة غاز الكلور، كما خلصت إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم غاز الخردل في 2015.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة