“قسد” تتوعّد تركيا بمواجهة “قوية ومفتوحة” في عفرين
حذّرت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) من مواجهة عسكرية “قوية ومفتوحة”، في حال تجاوزت أنقرة الخطوط المرسومة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 29 حزيران، عن مستشار “قسد”، ناصر حاج منصور، أن هناك “احتمالًا كبيرًا بظهور مواجهات مفتوحة وقوية مع القوات التركية”.
وقال إن “القوات اتخذت قرارًا بمواجهة القوات التركية إذا هم حاولوا تجاوز الخطوط المعروفة في منطقة عفرين”.
وأضاف أن “هجومًا تركيًا على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية يضر كثيرًا بمعركتها لإجبار تنظيم الدولة على الانسحاب من مدينة الرقة، من خلال إبعاد مقاتلي القوات عن الخطوط الأمامية بالمدينة”.
ونشرت تركيا حشودًا عسكريةً في ريفي إدلب الشمالي وحلب الشمالي، فيما بدا أن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قد تبدأ قريبًا.
وأوضحت صحيفة “يني شفق” المقربة من دوائر القرار في أنقرة، أن الهدف من العملية المقبلة هو طرد “وحدات حماية الشعب” (YPG) من مدينة تل رفعت ومطار منغ في ريف حلب الشمالي، وكانت سيطرت عليها عقب انسحاب المعارضة عام 2016.
ووفق مصادر مطلعة صرحت سابقًا لعنب بلدي فإن المعركة لا تهدف إلى اقتحام مدينة عفرين وريفها الغربي والشمالي، إنما ستركز على فتح خط إمداد عسكري بين محافظتي إدلب وريف حلب الشمالي.
ويتطلب فتح طريق الإمداد السيطرة على المناطق الشمالية المحاذية لبلدتي نبل والزهراء، الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، وبالتالي ضمان الوصول إلى بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وبالتالي محافظة إدلب.
وكان ناشطون تناقلوا صباح اليوم أنباءً عن انسحاب القوات الروسية من المنطقة، إلى بلدة نبل التي تخضع لسيطرة قوات الأسد في ريف حلب الشمالي.
إلا أن مصادر عسكرية من المنطقة نفت لعنب بلدي الانسحاب، مشيرةً إلى أن القوات الروسية التي دخلت مؤخرًا إلى المنطقة لا تزال في “المعسكرات المصغرة” التي أنشأتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :