قالت مصادر مطّلعة في حوض اليرموك لعنب بلدي إن “جيش خالد بن الوليد” سمّى أميرًا جديدًا عشية مقتل أميره أبو هاشم الرفاعي، أمس الأربعاء 28 حزيران.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن الزعيم الجديد هو وائل فاعور العيد (أبو تيم إنخل)، القيادي السابق في “الجيش الحر”، وينحدر من بلدة إنخل في ريف درعا.
وأشارت المصادر إلى أن “أبو تيم إنخل” ترك “الجيش الحر” والتحق قبل نحو عامين بفصيل “جيش الجهاد”، الذي خاض في أيار 2015 معارك ضد “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” في ريف القنيطرة، على خلفية اتهامه بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
لاحقًا انهار الفصيل كليًا، وخرج قسم من عناصره وقيادييه إلى شمال شرق سوريا لمبايعة التنظيم، في حين التحق آخرون بـ “لواء شهداء اليرموك”.
شغل “أبو تيم” قائدًا عسكريًا في “لواء شهداء اليرموك”، قبل اندماجه في “جيش خالد بن الوليد” مع “حركة المثنى”، ليصبح أخيرًا ثالث أمير للفصيل الجهادي في غضون شهر واحد.
ووفقًا لذات المصادر فإن “جيش خالد” سمّى كارم المصري (أبو أسامة) قائدًا عسكريًا عامًا، وهو قيادي سابق في “جيش المعتز بالله” المنضوي في “الجيش الحر” بريف درعا الغربي، وينحدر من قرية عابدين.
وتعرض مقر عسكري لـ “جيش خالد” في بلدة جلين لاستهداف بصاروخ من طراز “توماهوك”، وفق مصادر عنب بلدي، الأربعاء، تسبب بمقتل قائده أبو هاشم الرفاعي، ونحو عشرة قياديين بارزين فيه.
وعيّن الرفاعي أميرًا للفصيل في السادس من حزيران الجاري، غداة مقتل قائده السابق، أبو محمد المقدسي، بغارات جوية على بلدة الشجرة في حوض اليرموك.