“أحرار الشام” تعلن القضاء على مجموعة لتنظيم “الدولة” شرق إدلب

مسؤول العلاقات العامة في حركة أحرار الشام محمد أبو لقمان على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الغربي - (أحرار الشام)مسؤول العلاقات العامة في حركة أحرار الشام محمد أبو لقمان على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الغربي - (أحرار الشام)

camera iconمسؤول العلاقات العامة في حركة أحرار الشام محمد أبو لقمان على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الغربي - (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” القضاء على مجموعة تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف إدلب الشرقي.

وذكرت “الحركة” اليوم، الخميس 29 حزيران، أنه “بعد سلسلة من التفجيرات الإجرامية في الأسواق والتجمعات التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وبعد العديد من عمليات الغدر بالمجاهدين تمكن جهاز الأمن العام للحركة من اكتشاف وكر لهذه العصابة المجرمة والتي تتبع لتنظيم الدولة”.

وأوضحت أنه “تمت مداهمة هذا الوكر وقتل اثنين منهم، بينما قام ثالثهم بالانتحار بواسطة حزامه الناسف، واستغل رابع هذه المجموعة تجمعًا للمدنيين فقام بتفجير نفسه ضمن هذا التجمع، ما أوقع عددًا من الإصابات”.

وشهدت مدينة إدلب وريفها تفجيرات طالت تجمعات المدنيين، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين.

كما انتشرت مؤخرًا عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقار عسكرية تابعة لفصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية في المحافظة، تميّزت باستهدافها المقرات المتطرفة أو ضعيفة التحصين، من حيث العدد والعتاد.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.

وأشارت الحركة إلى أنه “تم القضاء على المجموعة، التي سفكت دماء الأبرياء وغدرت بالمجاهدين وعاثت فسادًا في الأرض”، لافتةً إلى أن “هذه العملية ما هي إلا أول الغيث، فحماية أهلنا وقطع يد الإجرام التي امتدت إليهم أولى أولوياتنا”.

وتنتشر “أحرار الشام” بشكل واسع في محافظة إدلب، إلى جانب وجودها في ريف حماة الشمالي وريف حلب الشمالي والغربي، وريفي دمشق ودرعا.

وتعدّ الحركة أبرز الفصائل المسيطرة على الشمال السوري إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، وسبق أن اغتيل قادتها المؤسسون في تفجير بأحد مقراتها السرية في ريف إدلب، في أيلول 2014، بمن فيهم قائدها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة