ذكرت مصادر متطابقة أن الأسد عيّن اللواء رفيق شحادة، مسؤولًأ أمنيًا وعسكريًا عن قواته في المنطقة الشرقية من سوريا.
ونقلت وكالة “DPA” الألمانية ظهر اليوم، الأربعاء 28 حزيران، أن “الجيش السوري عيّن شحادة قائدا للقوات الحكومية في المنطقة الشرقية من سوريا، متمثلة بديرالزور والحسكة والرقة”.
وجاء تعيين شحادة، خلفًا للواء موفق الأسعد، الذي نُقل من رئاسة اللجنة الأمنية في حماة إلى دير الزور، بعد ملفات فساد رفعت إلى القصر الجمهوري في دمشق، وفق ما قالت مصادر في وقت سابق لعنب بلدي.
وأقيل شحادة من رئاسة شعبة المخابرات العسكرية عام 2015، على خلفية شجار مع رئيس شعبة الأمن السياسي، اللواء رستم غزالي، الذي توفي في وقت لاحق.
القرار الذي نقلته الوكالة الألمانية، صدر عن قيادة الجيش في دمشق، اليوم، إلا أنه لم يذكر سبب الإعفاء.
وتخوض قوات الأسد معارك في دير الزور ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفشلت حتى اليوم في السيطرة على المدينة، التي تخضع بمعظمها لسيطرة التنظيم.
ورصدت عنب بلدي على عشرات الصفحات الموالية للنظام، ومنها صفحة “دمشق الآن”، تأكيدات بتعيين شحادة رئيسًا للجنة الأمنية والعسكرية شرق سوريا.
وذكرت بعض الصفحات أن “حملة التعيينات والتنقلات الجديدة بدأت بعد تعيين اللواء رفيق شحادة قائد للجنة الأمنية في دير الزور ، وتثبيت اللواء حسن محمد محمد، قائدًا للفرقة 17 مشاة”.