حسون: أرادوا حماة عاصمة “الخلافة” ولهذا صلى الأسد في “النوري” (فيديو)

tag icon ع ع ع

قال أحمد بدر الدين حسون، مفتي النظام السوري، إن بشار الأسد صلى في جامع “النوري” وسط مدينة حماة، في ذات اللحظة التي تدمّر فيها الموصل وجامعها “النوري” باسم “الخلافة”.

وأوضح حسون، في لقاء تلفزيوني مساء أمس، الثلاثاء 27 حزيران، ضمن برنامج “حوار الساعة” الذي تبثه قناة “الميادين”، أن مدينة حماة كان يراد بها أن تكون عاصمة “الخلافة الإسلامية” عام 1980، وأرادوها أن تشتعل عام 2011 قبل حمص.

وأشار حسون إلى أن الذي بنى الجامع “النوري” في الموصل وحماة شخص واحد، هو نور الدين زنكي، معقبًا “يأتي قائد الأمة وعلماؤها ليقرؤوا تاريخ حماة من مسجدها النوري، في اللحظة التي تهدم فيها الموصل وجامعها النوري باسم الخلافة الإسلامية”.

واعتبر حسون أن “الخلافة منصب سياسي، أما الإمامة فهي منصب ديني”، معتبرًا أن “الخلافة الراشدة” انتهت بعد وفاة الخلفاء الخمس، لتأتي بعدها “الخلافة الأموية” ثم “الخلافة العباسية”، مضيفًا “الأمين والمأمون قتلوا بعضهم بحجة الخلافة وقتلوا 30 ألفًا”.

وقال المفتي إن “أهل حماة علماء ورجالًا ونساءً وأبناء محافظة حماة أحسوا بالفتنة وصمدوا”، مهاجمًا مدن وبلدات الريف الشمالي، بما فيها مدينة اللطامنة “أقول استحيوا على أنفسكم، إنكم تذبحون وطنكم وبلدكم من أجل إسرائيل وأمريكا..”.

وأقسم حسون على أن الأسد صلى ومعه اثنين من مرافقته فقط، والباقي كانوا من الأهالي، وتابع “صلى ثم خرج، وتقاذف عليهم أبناء حماة، حاولت أن أبعد الناس قليلًا، فقال لي دع الناس، وبدؤوا التحدث معه من لديه مظلمة (…) بدأ يحاورهم بكل حب في مسجد كان يعتقد أن يكون به بغدادي ثاني”.

وأضاف “كانت الرسالة من الرئيس ها أنا بين شعبي، وأتحدى ملوككم وحكامكم أن يصلوا بين شعبهم، وأن يذهبوا إلى السوق الشعبي وكما قاد سيارته بالأمس إلى بيوت الجرحى”، مردفًا “هذه رسالة حماة إلى الموصل”.

زيارة الأسد إلى حماة أول أيام عيد الفطر، التي تعتبر الأولى منذ اندلاع الثورة، رآها معارضون أنها دعاية إعلامية للداخل السوري والخارج، أن النظام بات أقوى من ذي قبل، وأنه يسيطر على مفاصل البلاد والمدن الرئيسية، وأن زمن المظاهرات السلمية المليونية في ساحة العاصي قد ولّى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة