وزيرا النقل والنفط يزوران طرطوس بعد إخلائها من الحواجز
زار وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، ووزير النفط علي غانم، مدينة طرطوس التي تقطنها أغلبية موالية للأسد، بعد إخلائها من الحواجز الأمنية.
وجاءت الزيارة وفق صفحة “دمشق الآن” ظهر اليوم، الأربعاء 28 حزيران، برفقة أمين فرع الحزب ومحافظ المدينة.
وشملت الزيارة شارع الثورة والعقد المرورية، واطلع خلالها الوزيران على المحال التجارية، كما أكدت مصادر موالية متطابقة، أن الحواجز أزيلت بشكل كامل من المدينة.
عنب بلدي رصدت في صفحة “طرطوس اليوم” الموالية للنظام، أمس، صورًا تظهر إزالة الحواجز من أمام مبنيي المحافظة والفرع، إضافة إلى فتح كامل شارع الثورة من دوار المرفأ، وإزالة حواجز منطقة الحمرات ومحيطها.
وكتبت سارة رستم في “فيس بوك” تعليقًا على إزالة الحواجز، “خطوة كتير حلوة وضرورية.. مبروك و عقبال نرجع متل أول أمان وسلام”.
وبينما علّق غيث غالي بعبارة “هرمنا من أجل هذه اللحظة”، كتبت نغم الضرغام “برافو جهزوا حالكن للتفجيرات لكن”.
وكانت المدينة تعرضت العام الماضي لتفجيرات وصفت بأنها “إرهابية”، تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويحيط بمدن الساحل السوري، التي تعتبر المنطقة الحاضنة للنظام، طوق أمني مشدّد، وتنتشر فيها عشرات الحواجز التابعة لقوات الأسد والميليشيات المحلية.
ويبلغ عدد سكان طرطوس نحو 800 ألف نسمة، ويسكنها نسيج متنوع تعتبر الطائفة العلوية الأكبر فيه، ما جعلها الخزان البشري الأول لقوات الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام، آذار 2011.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :