قرداحي نقلًا عن البشير: لا حل دون الأسد والسعودية ستغير موقفها
نقل الإعلامي اللبناني، المؤيد للنظام السوري، جورج قرداحي، عن الرئيس السوداني، عمر البشير، قوله إنه لا حل في سوريا دون الأسد.
وفي منشور للقرداحي عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، الأربعاء 28 حزيران، قال إنه التقى البشير وأخبره “في سوريا موقفنا واضح منذ البداية، بأن حل الأزمة سياسي ولا حل من دون الرئيس بشار الأسد”.
وكان الرئيس السوداني قال العام الماضي، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لن يرحل بشكل سلمي عن الحكم، وإنما سُيقاتل حتى يُقتل.
وفي مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، آذار 2016، اعتقد البشير أن “الأسد لن يرحل من تلقاء نفسه، وإنما بالقوة، فهو يقاتل بكل طائفته التي ترتبط ببعضها، سواء كانت في سوريا أو لبنان أو العراق، وهي تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة”.
الإعلامي المعروف بمواقفه المؤيدة للأسد، نقل عن البشير “نحن في السودان متصالحون مع أنفسنا ونركز جهودنا على النهوض ببلدنا”.
رغم أن قرداحي لم ينشر مضمون اللقاء كاملًا، إلا أنه تحدث على لسان البشير، حول تغيير قريب في الموقف السعودي من الوضع في سوريا.
وتدعم السعودية جهود المعارضة ضد النظام، ورعت في وقت سابق مؤتمر الرياض، الذي تشكلت بموجبهه “الهيئة العليا” للمفاوضات، ويرأسها رياض حجاب، والتي تفاوض سياسيًا في جنيف حتى اليوم.
وختم الإعلامي منشوره بعبارة “أمور كثيرة قالها لي سيادته في الشأن العربي والخليجي ولكني سأحتفظ بها لنفسي في الوقت الحاضر”.
وأكد البشير في وقت سابق، أنه اتصل بالأسد عام 2013، “وقبل بحلٍ سياسي إلا أنه لم يكن وقتها واضحًا تدخل حزب الله وإيران وروسيا في الحرب السورية، أما بعد تدخلهم أصبح الصراع مفتوحًا”.
ولفت إلى أن “حزب الله” اللبناني “متورط في الدم السوري، من خلال قتاله إلى جانب النظام”.
وتؤكد التصريحات السودانية بشكل مستمر، على أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري ونتيجته “قاتل ومقتول”، بينما ظهر التغيير في سياسة الخرطوم، العام الماضي، رغم أنها أكدت في وقت سابق، رفض ما أسمته “التدخل الدولي في سوريا”.
وكان السودان رفض في 2014 أن يمنح المقعد السوري في جامعة الدول العربية، لوفد الائتلاف الوطني السوري المعارض، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة وخاصة من السعودية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :