مفوضية اللاجئين تمدد حملة “مع اللاجئين” لحين اعتمادها “دوليًا”
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تمديدها حملة “مع اللاجئين” حتى يتم اعتماد ميثاق عالمي يضمن حقوق اللاجئين عام 2018.
وفي تغريدة نشرتها المفوضية عبر حسابها في “تويتر”، الثلاثاء 27 حزيران، دعت فيها الناس حول العالم إلى تكثيف التوقيع على العريضة حتى يعتمدها المجتمع الدولي كميثاق لدعم اللاجئين، ولتوجيه رسالة واضحة إلى الحكومات بضرورة التضامن وتقاسم المسؤولية.
تستمر حملة #مع_اللاجئين إلى أن يتم اعتماد ميثاق عالمي في عام 2018. أضف اسمك لتُظهر للعالم أنك تقف معهم.https://t.co/89cPmaBrI7
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 27, 2017
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قدّمت عريضة “مع اللاجئين” إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في أيلول 2016.
وجاء في نص العريضة، حسبما رصدت عنب بلدي في موقع المفوضية الرسمي، دعوات لحكومات العالم من أجل ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم، وضمان أن تعيش كل عائلة لاجئة في مكان آمن، بالإضافة إلى ضمان تمكين كل لاجئ من الحصول على العمل أو اكتساب مهارات جديدة ليساهم بإيجابية في مجتمعه.
ووقع ما يزيد عن مليون ونصف شخص على العريضة، حتى لحظة إعداد التقرير، تعهدوا بـ “الوقوف مع اللاجئين وتقديم الدعم لهم”.
وتحذر المفوضية باستمرار من تدهور أوضاع اللاجئين حول العالم بعد أن حقق عددهم “رقمًا قياسيًا” تخطى حاجز 65 مليون لاجئ، حسب إحصائية نشرتها المفوضية في 19 حزيران الجاري بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألف منهم سُجّلوا عام 2016.
ونبهت مفوضية اللاجئين إلى نقص تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، رغم تعهد المجتمع الدولي بتقديم مليارت الدولارات في مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :