مصطفى طلاس في ذكرى مجزرة تدمر
صادف إعلان وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد مصطفى طلاس، اليوم الثلاثاء 27 حزيران، الذكرى 37 لمجزرة سجن تدمر 1980، التي قتل فيها نحو ألف معتقل، قتلوا رميًا بالرصاص والقنابل اليدوية.
وأعد الأسد الأب سجن تدمر الصحراوي في سبيعينيات القرن الفائت، ليكون أكبر معتقل في سوريا، ضم آلاف المعتقلين السياسيين، بمن فيهم أعضاء في جماعة “الإخوان المسلمين”.
ورغم أن الروايات المتقاطعة بخصوص المجزرة أشارت إلى تورط شقيق حافظ الأسد، رفعت الأسد، فيها بشكل مباشر، إلا أن الاتهامات طالت آنذاك مصطفى طلاس، بصفته وزيرًا للدفاع ونائبًا للقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة.
وشاركت قوات من “سرايا الدفاع” التابعة لرفعت الأسد في المجزرة، عقب يوم واحد من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها حافظ الأسد، اتهمت بها السلطات جماعة “الإخوان المسلمين”.
وتوفي مصطفى طلاس، فجر اليوم، بعد حديث عن موته سريريًا في إحدى المستشفيات الفرنسية قبل أيام، ونعاه ابنه رجل الاعمال، فراس طلاس، في صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”.
ووصف طلاس (85 عامًا) بأنه “الرجل الثاني في سوريا” خلال حكم الأسد الأب، وشغل منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، خلال الفترة بين عامي 1972 و2004 ثم تقاعد بعدها.
وينحدر مصطفى طلاس من مدينة الرستن في محافظة حمص، كما انضم إلى حزب البعث منذ عام 1947، واشترك في شباط 1966، في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أمين الحافظ وعين بعدها قائدًا للمنطقة الوسطى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :