واشنطن: ربما نسلّح الـ “YPG” حتى بعد “استعادة” الرقة

camera iconصورة تعبيرية لمقاتلين في وحدات حماية الشعب.

tag icon ع ع ع

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الثلاثاء 27 حزيران، إن بلاده ربما تحتاج إلى إمداد “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) بالسلاح والمعدات، حتى بعد استعادة مدينة الرقة من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي تصريح ماتيس مناقضًا لرسالة وجهها قبل خمسة أيام إلى نظيره التركي، فكري إيشيك، أكد فيها أن “الأسلحة المقدمة لمقاتلي (وحدات حماية الشعب) الكردية، المنضوية في (قسد)، ستستعيدها واشنطن بعد هزيمة داعش”.

لكن التناقض مع وعوده السابقة للأتراك لم يكن مباشرًا، حينما أجاب للصحفيين أثناء سفره إلى ألمانيا اليوم، حول استرداد الأسلحة “سنفعل ما بوسعنا”، بحسب وكالة “رويترز”.

وأشار ماتيس إلى أن مقاتلي “وحدات حماية الشعب” مسلحة بشكل جيد حتى قبل أن تقرر الولايات المتحدة الشهر الماضي تقديم المزيد من المعدات المتخصصة لهجومها على الرقة.

وقال إن المعركة ضد التنظيم ستستمر حتى بعد “استعادة” الرقة، مركزًا إجاباته عن استرداد الأسلحة الأمريكية على أشياء يعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحتاجها بعد ذلك في المعركة.

وعن سؤال عما إذا كانت “وحدات حماية الشعب” ستعود إلى مستويات التسليح لما قبل خوض معركة الرقة بعد انتهاء القتال، قال ماتيس “حسنًا سنرى. هذا يعتمد على المهمة التالية. أقصد ليس الأمر وكأن القتال سينتهي بعد استعادة الرقة”.

وتعدّ الـ “YPG” المكون الرئيسي في “قوات سوريا الديمقراطية” التي أطلقت في تشرين الثاني الماضي حملة “غضب الفرات” الرامية إلى السيطرة على محافظة الرقة.

وتعتبر تركيا “الوحدات” الكردية امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور لديها، وتتهمه بسياسة انفصالية رامية إلى تكوين دولة شمال سوريا، وعلى حدودها الجنوبية.

لكن التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ينظران إلى أن “الكرد” شريك سوري فعّال في مواجهة تنظيم “الدولة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة