جدل في “تويتر”.. هل تطبّع السعودية مع إسرائيل؟
تناول مغردون في “تويتر” قضية إمكانية تطبيع العلاقات بين المملكة السعودية وإسرائيل، اليوم الثلاثاء 27 حزيران، عبر وسم “سعوديين مع التطبيع”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي فإن معظم الآراء اتجهت إلى رفض التطبيع، مذكرة بمواقف الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز المناهضة لتل أبيب، وعشرات الجنود السعوديين الذين شاركوا في معارك ضد الجيش الإسرائيلي.
لكن بعض الحسابات، ومعظمها بأسماء وهمية، أعلنت عن موقفها المؤيد للتطبيع مع تل أبيب، وهو ذكره “أبو فهد العنزي” قائلًا “أنا مع العلاقات، بنهاية دولة موجودة له فايدة اقتصادية، إسرائيل دولة قوية اقتصاديًا، ومن الغباء تجاهلها”.
#سعوديين_مع_التطبيع انا مع العلاقات بنهاية دولة موجودة له فايدة اقتصاديه اسرائيل دولة قويه اقتصاديين ومن الاغباء تجاهلها
— ابو طلال االعنزي (@AMeshaal777) ٢٧ يونيو، ٢٠١٧
صاحب حساب “الحياة أمل” أبدى رأيه بالمسألة “اللي زعلانين ترى غالبية الفلسطينين حاصلين على الجواز الإسرائيلي وعايشين بينهم، ومسألة إسرائيل هي دولة قامت رضينا ولا زعلنا”.
اللي زعلانين ترى غالبيه فلسطينين حاصلين على الجواز الاسرائيلي وعايشين بينهم ومسألة اسرائيل هي دولة قامت رضينا ولا زعلنا #سعوديين_مع_التطبيع
— الحياة أمل (@lomr1988) ٢٧ يونيو، ٢٠١٧
بينما غرّد صاحب حساب “تأبط شرًا” ساخرًا من طرح الوسم “خطبة السديس الجمعة القادمة: قصة الجار اليهودي للرسول صلى الله عليه وسلم”.
#سعوديين_مع_التطبيع
خطبة السديس الجمعه القادمه :
” قصه الجار اليهودي للرسول ﷺ “— تأبط شـراً (@tabbta30) ٢٧ يونيو، ٢٠١٧
وذهبت حسابات في موقع التواصل إلى أن طرح الوسم هو بمثابة “جس نبض” للشارع السعودي من قبل الحكومة، لتحركات سياسية باتجاه تطبيع قد تحدث مستقبلًا.
في حين حذّر مغردون من أن “الوسم” يندرج في إطار الحرب الإعلامية ضد المملكة وقادتها.
ويأتي هذا الجدل الإلكتروني غداة استضافة القناة الإسرائيلية الثانية للباحث السعودي، عبد الحميد الحكيم، في مقابلة حيّة أمس، للحديث عن الأزمة الخليجية مع قطر وضرورة التعايش في المنطقة، ليكون أول ظهور لسعودي على الإعلام الإسرائيلي.
الكاتب في جريدة “الرياض” السعودية الرسمية، مساعد العصيمي، نشر مقالًا مطلع حزيران الجاري، بعنوان “إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك”، وطرح تساؤلًا فيه “هل هناك عدو أشد من إيران علينا وعلى بلادنا.. وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية؟”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :