سيناتور روسي يُحذّر من هجوم أمريكي ضد الأسد
حذّر نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن، في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، من هجمات ضد النظام السوري، غداة تحذيرات وجهتها واشنطن للأسد.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية اليوم، الثلاثاء 27 حزيران، عن السيناتور كلينتسيفيتش، قوله إن الولايات المتحدة تعد لهجوم جديد على مواقع القوات السورية.
وكان البيت الأبيض أكد في بيان نشره، أمس، أن النظام السوري يُحضّر لهجوم كيماوي، مشددًا على أن “الأسد سيدفع وجيشه الثمن غاليًا”.
ووفق السيناتور الروسي فإن أمريكا “من الواضح أنها تجهز لاستفزاز جديد غير مسبوق”، مضيفًا “الهجوم الأمريكي الجديد سيتم تمريره كهجوم كيماوي ويمكن أن يتبعه ضربة أمريكية”.
بيان الولايات المتحدة الذي نشره أمس الصحفي في البيت الأبيض، شون سبايسر، أكد رصد تحركات لتنفيذ هجوم كيماوي من قبل النظام السوري، “ربما يؤدي لقتل العشرات من المدنيين بمن فيهم الأطفال الأبرياء”.
وقارب البيان الحادثة بما جرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب، 4 نيسان 2017، وقتل إثر استخدام النظام السوري لغاز يُعتقد أنه السارين، أكثر من 85 شخصًا معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب “الحرة”.
وكررت روسيا عبر وزارة خارجيتها، على مدار الشهرين الماضين، تأكيداتها “لاقتراب وقوع استفزازات جديدة، تُحاكي استخدام السلاح الكيماوي في سوريا قريبًا، بما فيها مناطق ريف دمشق”.
أول تلك التأكيدات جاءت على لسان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقال في 11 نيسان الماضي، إن لدى روسيا معلومات تُفيد بتجهيز لضربات على الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية سابقًا أن “المسلحين ينقلون مواد سامة إلى خان شيخون، ومطار الجراح العسكري (شرق حلب)، الذي يسيطر عليه تنظيم (الدولة الإسلامية) حاليًا، إضافة إلى الغوطة الشرقية وغرب حلب”.
وجاءت جميع التصريحات الروسية، عقب إطلاق واشنطن 59 صاروخ “توماهوك”، مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التي يديرها النظام في حمص، ردًا على هجوم خان شيخون.
وتتهم المنظمات الحقوقية والدولية نظام الأسد، بمسؤوليته عن الهجوم، إلا أن الأخير يتهم “المسلحين والإرهابيين”.
بينما تُدافع روسيا عن الأسد، مؤكدة أنه “لا دليل على أن النظام السوري خبأ كيلوغرامًا واحدًا من المواد السامة، بعد عملية إتلاف ترسانته الكيميائية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :