النظام يُصعّد عملياته في عين ترما شرق دمشق
صعّدت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، عملياتها نحو بلدة عين ترما في ريف دمشق، في إطار هجوم واسع شنته في المنطقة ويستمر حتى اليوم، الثلاثاء 27 حزيران.
وبدأ الهجوم الواسع على البلدة، الواقعة ضمن الغوطة الشرقية، في إطار عملية يسعى من خلالها النظام، إلى فصل حي جوبر عن بقية بلدات الغوطة.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن الاشتباكات تجري على أشدها في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وينتشر في المنطقة مقاتلو فصيل “فيلق الرحمن”.
الصفحات الموالية للنظام تحدثت بدورها، قبل قليل، عن “احتدام المعارك بين الجيش السوري و(تنظيم جبهة النصرة)، في محور عين ترما بريف دمشق وسط تمهيد صاروخي ينفذه الجيش”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدأت قبل أيام معركة لاقتطاع حي جوبر الدمشقي، الذي يخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
ووفق خريطة التقدم الحالية، يتركز هجوم قوات الأسد على ثلاثة محاور، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
وخلال المعارك قتل العشرات من قوات الأسد، واعترفت الصفحات الموالية بمقتل جنودٍ بينهم ضباط، أبرزهم “النقيب شرف” بلال محمد ديوب، وقتل أمس على جبهة عين ترما.
ويسعى النظام إلى دخول عين ترما، الأمر الذي يسهل عليه السيطرة على حي جوبر.
وتأتي أهمية الحي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من أوتستراد المتحلق الجنوبي، الذي يفصله عن زملكا، وصولًا إلى ساحة العباسيين.
وكان النظام استطاع على مدى الأشهر الماضية، تأمين حزام العاصمة، خاصة من الجهتين الغربية والشمالية، ولم يبقَ للمعارضة جيوبٌ سوى في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :