معارك القنيطرة.. كمائن للمعارضة وخسائر كبيرة للنظام

tag icon ع ع ع

تستمر المواجهات في محافظة القنيطرة لليوم الثالث على التوالي، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الرديفة، وسط أنباء عن خسائر فادحة للنظام.

وأعلن “جيش الفرقان” التابع لـ “الجيش الحر” اليوم، الثلاثاء 27 حزيران، مقتل حوالي 11 عنصرًا لقوات الأسد، بكمين محكم في بلدة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة.

وبحسب الفصيل، فإن الكمين جاء أثناء صد هجوم قوات الأسد والميلشيات التابعة له على الصمدانية الشرقية، ومعظم القتلى من “اللواء 90″ و”الفرقة السابعة”.

غرفة عمليات “جيش محمد” التي أطلقت معركة “ما لنا غيرك يا الله”، نشرت مساء أمس تسجيلًا مصورًا يوضح مشاهد من محاولات اقتحام الخطوط الأولى لمدينة “البعث” في القنيطرة.

واحتوى التسجيل على صور جثث قتلى، قالت غرفة العمليات إنها تعود لقوات الأسد وميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانبه.

ورصدت عنب بلدي مقتل 22 شخصًا من قوات الأسد وعناصر الأمن العسكري في معارك القنيطرة، منذ انطلاق المعركة في 24 حزيران الجاري، بينهم ضابطين برتبة عقيد ونقيب.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن قوات الأسد أطلقت صواريخ “أرض- أرض” على مناطق في بلدة “الحميدية” بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ما تسبب بأضرار مادية.

وكانت الفصائل المشاركة في غرفة “جيش محمد”، وأبرزها “هيئة تحرير الشام”، تمكنت الأحد الماضي من إحراز تقدم طفيف داخل مدينة “البعث”، وهي مركز محافظة القنيطرة، فيما تستمر المواجهات داخلها حتى اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة