صورٌ متداولة لقائد القوات التركية الخاصة على منبر في الباب السورية
تداولت مواقع وحسابات تركية صورًا لقائد القوات الخاصة، زكاي أك سكاللي، الذي قاد معركة “درع الفرات” شمال سوريا، قيل إنها لخطبة صلاة العيد في مدينة الباب السورية، أمس الأحد 25 حزيران.
ونشر خبير الأمن والإرهاب، الضابط التركي السابق عبد الله أغار، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، صورتين قال إنهما التقطا من صلاة العيد.
وكتب فوق الصورة الأولى “هذه اللقطة من صلاة العيد في الباب، حيث وقعت عملية الـ 67 شهيدًا (درع الفرات). وقائد القوات الخاصة زكائي أك سكاللي فوق المنبر”.
Bu fotoğraf karesi de Al-Bab’tan. Bab’taki Bayram namazından. 67 şehitli harekatın icra (ÖKK) K. Korg. Z. Aksakallı minberde. pic.twitter.com/RymauGW7CU
— Abdullah Ağar (@abdullahagar2) June 26, 2017
وكتب فوق الصورة الثانية “يا لها من صورة معبرة من صلاة العيد في الباب”.
Bu fotoğraf karesi Al-Bab’tan… Al-Bab’taki Bayram namazından… Böylesine anlamlı bir foto… pic.twitter.com/jXf1wuX9dJ
— Abdullah Ağar (@abdullahagar2) June 26, 2017
ويبدو من خلال الصور أن القائد ألقى خطبته في مجموعة من المقاتلين الأتراك، لكن عنب بلدي لم تتمكن من تحديد مكان الصورة أو المسجد بالتحديد.
ونجح مقاتلو “الجيش الحر” بدعم تركي مباشر بالسيطرة على مساحات واسعة، من ريف حلب الشمالي والشرقي، في إطار معركة “درع الفرات” التي انطلقت في آب 2016.
وأنشأت تركيا بعد تدخلها في سوريا عسكريًا قواعد في ريف حلب، إلا أنها لم تعلن عنها بشكل رسمي.
ووفق ما نقلت مصادر متطابقة في “الجيش الحر”، لعنب بلدي، فإن القاعدة الأولى أنشئت في بلدة دابق شمالًا، وخُصصت للأفراد فقط، دون وجود أي عتاد عسكري ثقيل.
أما القاعدة الثانية تقع في بلدة أخترين، وتضم مدافعًا وعتادًا عسكريًا ثقيلًا، وتستهدف منها أنقرة مواقع “قسد” في تل رفعت ومنغ، والقرى المحيطة بها.
كما أنشأت القوات التركية قاعدة في جبل الشيخ عقيل، المطل على مدينة الباب بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها، مطلع العام الحالي، وتحوي مدفعيةً ثقيلة وعتادًا عسكريًا، وفق المصادر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :