أهالي المعضمية ينددون بممارسات إعلام النظام، وقواته تقتل طفلة
عنب بلدي – العدد 107 – الأحد 9/3/2014
يستمر توافد المدنيين إلى مدينة المعضمية بعد الشروع بتنفيذ بنود الهدنة التي أبرمها النظام مع الجيش الحر فيها بداية كانون الثاني الماضي.
ونشرت تنسيقية معضمية الشام بيانًا يندد بالسياسة التي يتبعها إعلام النظام الذي يحاول تضليل المنظمات الحقوقية والإنسانية، واستمراره في الممارسات «اللاإنسانية» بحرمان المدنيين في المدينة من أبسط حقوقهم، لاسيما بعد دخول مساعدات الأمم المتحدة التي أرسلت مؤخرًا إلى الحي الشرقي، والتي بلغ تعدادها تسعة سيارات محملة بمواد إغاثية. وصوّر إعلام النظام بعض مؤيديه في الحي الشرقي، على أن أهالي المدينة يرفضون دخول المساعدات القادمة من هيئة الأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن أهالي المعضمية ينفون ما تم تسويقه من «عملاء النظام»، ويطالبون الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإغاثية العاملة على الأراضي السورية وخارجها الوقوف أمام مسؤوليتها الكاملة من هذه الحادثة، والمسارعة بإدخال الدعم الإغاثي إلى المدينة في ظل تزايد تدفق المدنيين إليها وانعدام مقومات الحياة بها.
وضمن خروقات الهدنة المتكررة فقد استهدف قناص قوات النظام يوم الخميس الطفلة سارة من مدينة المعضمية أثناء زيارتها لأحد بساتين المدينة ما أدى إلى استشهادها.
إلى ذلك خرج عناصر من الجيش الحر مظاهرة مسلحة ينددون فيها بتأخر تنفيذ بنود الهدنة من قبل النظام، وطالب المتظاهرون بتنفيذ بند المعتقلين والإفراج الفوري عن القوائم التي قدمها ناشطو المدينة بأسمائهم، وأن الجيش الحر في المدينة ما يزال جاهزًا لكل الاحتمالات في حال استمر النظام بمحاولات خرق الهدنة والضغط على المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :