حذرت دراسة سويدية من تأثير الوزن الزائد لدى الأمهات الحوامل، على الجنين، ورفع احتمال ولادته بعيوب خلقية.
ونشرت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 26 حزيران، ملخصًا عن الدراسة، وترى أنه يوجد ارتباط بين مستوى البدانة لدى الأم الحامل، وزيادة احتمالات إصابة المواليد بعيوب خلقية خطيرة.
وأجريت دراسات على نحو 1.2 مليون حالة ولادة في السويد، في إطار التجربة.
وأوضحت الدراسة من خلال التحليل احتمال حدوث عيوب خلقية في القلب وخللٍ وظيفي في الجهاز العصبي وتشوهات الأطراف، تبعًا لمستوى بدانة الأم.
ووفقًا للدراسة، تنخفض حالات التشوه لدى الأمهات ذوات الوزن الطبيعي بنسبة 3.4%، مقارنة مع الأمهات البدينات بنسبة 3.8 إلى 4.7%.
ويلعب مؤشر كتلة الجسم للأم الحامل دورًا سلبيًا على الجنين في أسابيعه الثمانية الأولى، وفقًا لقول المشرفة على الدراسة، الباحثة السويدية مارتينا بيرسون، وهي عضو في معهد “كارولينسكا”، ومستشفى “ساشسكا” للأطفال في العاصمة ستوكهولم.
ونوهت الطبيبة إلى ضرورة الحفاظ على الوزن إلى ما هو أقرب إلى الطبيعي قبل مرحلة الحمل.
من جهته اعتبر الطبيب أرون كوجي، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة “أوريجون” للصحة والعلوم في بورتلاند بالولايات المتحدة، أن هذه الدراسة تؤكد أبحاثًا سابقة ربطت بين العيوب الخلقية عند المواليد والبدانة.
وأضاف أنها “توفر نظرةً جديدة لاحتمالات تأثير مقدار الوزن الزائد لدى الأم على احتمالات إصابة الطفل بهذه المشاكل الصحية”.