ألمانيا تلغي لجوء عائلة أوكرانية ادّعت أنها سورية

تعبيرية لمشجعة أوكرانية إلى جانب مشجع للمنتخب الألماني (رويترز)

camera iconتعبيرية لمشجعة أوكرانية إلى جانب مشجع للمنتخب الألماني (رويترز)

tag icon ع ع ع

تنظر محكمة في مدينة مونيستر الألمانية بقضية رفعتها عائلة أوكرانية ادعت أنها سورية بهدف الحصول على اللجوء فيها، بعد أن ألغي طلبها من قبل مكتب الهجرة، وفقًا لتقرير صحيفة “دي فيلت” الألمانية.

ودخلت العائلة الأوكرانية الأراضي الألمانية في عام 2014، خادعةً السلطات أنها من سوريا، للتقدم بطلب اللجوء فيها، وفق ترجمة عنب بلدي، اليوم الاثنين 26 حزيران.

وبعد خمسة أشهر، أكد مكتب الهجرة الألماني طلب اللجوء بشكل خطي، ولكن دون إجراء المقابلة.

ونتيجةً لذلك نُقلت العائلة الأوكرانية إلى مخيم للاجئين غرب مونيستر، حيث بدأت تتفاخر بخداعها للسلطات الألمانية.

ووصلت الإشاعات حول انتحال العائلة وضع اللاجئين السوريين إلى مكتب الهجرة، ليلغى طلب لجوئهم.

ورغم أن خدعة العائلة انكشفت، تسعى الأخيرة إلى استئناف قضيتها في المحكمة، متحديةً أوامر مكتب الهجرة الألماني.

ويقر محامون ألمان بوجود ثغرة في القانون، تخول العائلة التوجه إلى المحكمة بغية استئناف قضيتها.

إلا أن البروفسور الألماني فابيان بيترك يصف تصرف هذه العائلة “المخادعة” بـ “الوقاحة”.

وقال البروفسور “نقطة البداية أنهم أعطوا معلومات مضللة، لذلك لا يمكنهم المطالبة بحماية من المفترض أنها معطاة وفقًا لمبدأ التوقعات الشرعية”.

وشهدت ألمانيا حالات مشابهة لحالة لعائلة الأوكرانية، كالجندي الألماني الذي انتحل شخصية لاجئ سوري، وتكلم مع المسؤولين بالفرنسية أثناء المقابلة، وتعمل السلطات على محاكمته الآن.

كما ادعى بعض المهاجرين الأفارقة أنهم سوريون، ما أثار ضجّة في مواقع التواصل لعدم تشابه العرقين.

وكانت السلطات الأوروبية في الاتحاد منحت المواطنين الأوكرانيين، بداية حزيران، حق الإعفاء من تأشيرة الدخول والتنقل الحر (شينغين)، لمدة قصيرة، تخولهم البقاء 90 يومًا كل 180 يومًا.

ويرى المراقبون أن السماح لهم بالتنقل بحرية، من شأنه زيادة هجرة العمالة غير القانونية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة