تضاربت الأنباء حول تفجير استهدف حاجز لقوات الأسد اليوم، الاثنين 26 حزيران، في منطقة دمر غرب دمشق.
صحيفة “تشرين” الرسمية قالت، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن “إصابات وقعت في تفجير إرهابي بعبوة ناسفة زرعت في سيارة عند مدخل دمر غرب دمشق”.
وأكدت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام أن “الانفجار بمنطقة دمر ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بإحدى السيارات، وأدت لوقوع عدد من الإصابات”.
في حين قالت قناة “العالم الإيرانية” الموالية للنظام أن “الإرهابين يطلقون قذائف هاون على منطقة دمر السكنية”، قبل أن تحذف الخبر وتُرجع الانفجار إلى عبوة ناسفة عند حاجز لقوات الأسد.
ولا تظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام وجود أي أثار لسيارة انفجرت بها عبو ناسفة.
وتزامن ذلك مع تساقط قذائف هاون ورصاص متفجر في أحياء متفرقة من دمشق.
وسقطت قذائف على أحياء المزة والشيخ سعد، إضافة إلى سقوط قذائف في محيط حي العباسيين أدتا لأضرار مادية.
كما سقطت قذيفة على حي دف الشوك، وعددٍ من طلقات الرصاص المتفجر في أحياء دمشق القديمة.
وتتزامن هذه الأحداث مع بدء قوات الأسد والميليشيات المساندة له هجومًا واسعًا، على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، في إطار عملية تريد من خلالها فصل حي جوبر عن بقية بلدات الغوطة.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 26 حزيران، أن “الجيش السوري بدأ هجومًا واسعًا على محور عين ترما، وسط اشتباكات عنيفة وتمهيد مكثف بقذائف الدبابات والرشاشات مع تنظيم جبهة النصرة”.
وأشارت إلى أن “الهجوم الحالي هو الأكبر من نوعه من حيث العتاد والعنصر العسكري”.