عائلة تذهب للمعايدة وتنسى طفلتها في الباص
ضجت وسائل إعلام تركية بحادثة تعرضت لها عائلة سوريا في مدينة قونيا، وسط الأناضول، حيث تركوا طفلتهم في الحافلة ونزلوا دون إدراك ذلك، وهم في زيارة لمعايدة أقاربهم.
ووفقًا لخبر وكالة “إخلاص” التركية، بعد مدة قصيرة من نزول العائلة، أدركت الطفلة “ر.ب” (10 أعوام)، التي كانت تجلس في مقدمة الحافلة، أن عائلتها نزلت ونسيتها خلفها، بحسب ترجمة عنب بلدي، اليوم 26 حزيران.
وسرعان ما شرعت الطفلة بالبكاء، فلاحظ سائق الحافلة ذلك عند موقف “كاياكلي بارك”، فاتصل بالشرطة ليخبرهم بوجودها.
وتحرك السائق وأحضر معه الفتاة إلى مكرز تجمع الحافلات في مدينة قونيا، ليهدّئ من بكاء الطفلة.
وعندما جاءت الشرطة حاوت الحصول منها على معلومات حول عائلتها، بغية التواصل معهم وتسليمهم الطفلة.
وتبين أن الطفلة سورية، ووالدها هو “م.ب” (40 عامًا)، غادر حلب إلى قونيا منذ نحو عامين على الأقل، وهو عامل تنظيف في أحد المشافي.
وفي هذه الأثناء، ووفقًا للخبر، أدركت العائلة أن طفلتهم ليست معهم، فشعروا “بالذعر الشديد”.
فاتصل عم الطفلة، الذي يتقن التركية، بالشرطة ليخبرهم أن العائلة نسيت طفلتها.
وسرعان ما جاءت وحدات شرطة الأطفال إلى مركز تجمع الحافلات وسط المدينة، والتقت بالطفلة، وسلمتها إلى والدها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :