أطلقت “الجندرمة” التركية الرصاص على مدنيين أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية، ما أدى إلى إصابة 12 شخصًا منهم بينهم نساء وأطفال.
وذكر “مركز إدلب الإعلامي” اليوم، الاثنين 26 حزيران، أن 12 شخصًا بينهم نساء وأطفال أصيبوا برصاص حرس الحدود.
وأوضح أن المصابين هم نازحون دير الزور وريف حماة، ووقعت الحادثة قرب مدينة دركوش شمال غرب إدلب.
في حين قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الاصابات التي وصلت إلى النقاط الطبية حتى الآن عددها تسعة أشخاص، إلى جانب طفل فارق الحياة أثناء وصوله”.
وكانت تركيا حذّرت أواخر 2016 الماضي السوريين من دخول أراضيها، واجتياز الحدود بطرق “غير شرعية””، مؤكدة أنها ستستخدم القوة ضدهم في حال تجاهلوا التحذير.
وتكرر استهداف المدنيين من قبل حرس الحدود التركي منذ مطلع حزيران الجاري، وقتل أربعة أشخاص في 16 الشهر الجاري بعد محاولتهم العبور من أحد معابر مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.
واتهمت المنظمة حرس الحدود التركي بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعيةً السلطات التركية إلى التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس.