انضم البرتغالي مدرب نادي مانشستر يونايتيد جوزيه مورينو، إلى قائمة المتهمين بالتهرب الضريبي لصالح مصلحة الضرائب الإسبانية.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية اليوم، الأحد 25 حزيران، إن “مورينيو تهرب بمبلغ 1.6 مليون يورو في 2011، و1.7 مليون يورو في 2012، حينما كان مدربًا لنادي ريال مدريد الإسباني”.
وأضافت الصحيفة أن مورينيو قد يواجه عقوبة بالسجن ست سنوات، مع دفع غرامة تصل إلى 17.4 مليون إسترليني.
وكان مورينيو أصدر، في وقت سابق، بيانًا نفى فيه تلقي أي بلاغ من مصلحة الضرائب الإسبانية أو المدعي العام، أو التواصل مع أحد ممثليه لأجل البدء في التحقيقات.
قضية التهرب الضريبي لمورينيو تأتي بعد اتهام كل من نجم برشلونة ليونيل ميسي، ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو بالتهرب الضريبي.
وكانت محكمة كتالونية قد أدانت، في تموز 2016، ميسي ووالده خورخي بارتكاب ثلاث تهم في الفترة ما بين 2007 إلى 2009 تتعلق بتوقيع عقود باسم شركات وهمية مع “أديداس” و”بيبسي” و”دانون” للتهرب من الضرائب.
وأكدت النيابة العامة في إسبانيا أنها ستعفي ميسي من السجن 21 شهرًا، لقاء دفعه مبلغ 400 يورو عن كل يوم يقضيه خارج السجن.
كما اتهمت نيابة العاصمة الإسبانية مدريد رونالدو بالتهرب الضريبي من دفع مبلغ 14.7 مليون يورو “بشكل متعمد”، مشيرةً إلى أنه “استغل شركة تأسست في عام 2010، كي يُخفي الدخل الذي حققه في إسبانيا نظير حقوق تسويق صورته”.
لكن رونالدو قرر دفع مبلغ 14.8 مليون يورو للضرائب من أجل تجنب الحبس.