السوري وائل المصري يفوز بمسابقة “ناسا” للابتكارات

camera iconفريق "Nestfold" الفائز بمسابقة "ناسا"

tag icon ع ع ع

فاز الشاب السوري وائل المصري بمسابقة وكالة الفضاء الدولية (ناسا)، التي أطلقتها في نيسان الماضي، لتقديم ابتكارات وأفكار جديدة من شأنها إيجاد حلول عالقة في حالات الكوارث والطوارئ حول العالم.

وائل الذي ترأّس فريقًا قبرصيًا مكونًا من 17 شابًا من مختلف الأعمار والاختصاصات، بما فيها مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية ومجال إدارة الأعمال والرسم، استطاع الفوز مع فريقه “Nestfold” بالمركز الأول من بين خمسة فرق تأهلت للمرحلة النهائية.

وأوضح وائل لعنب بلدي أن فريقه فاز عن فكرة تدور حول ابتكار ملاجئ مطوية يمكن إنزالها من الطائرة في حالات الكوارث والحصار، بحيث تتسع لـ 18 شخصًا محاصرًا وتكون مزودة بالكهرباء والطعام والشراب وكل ما يحتاجه العالقون في منطقة ما.

وبحسب وائل، فإن الملاجئ مجهزة لتبقي الأشخاص على قيد الحياة ستة أيام، وهي مدة اعتبرها وائل كافية للوصول إلى المحاصرين في الكوارث وإنقاذ حياتهم.

وأكّد أن الملاجئ أو “الكابينات” مصمّمة لتكون مقاومة للحرائق والزلازل والبراكين والفيضانات ومعظم الكوراث الطبيعية.

ومن المقرر أن يسافر فريق “Nestfold” إلى الولايات المتحدة بدعوة من “ناسا”، في أيلول أو كانون الأول المقبل، لتطبيق فكرة الملاجئ على أرض الواقع، أو إعطائها للوكالة لتتكفل هي بتطبيقها في حال لم يتمكن الفريق من السفر، حسبما قال وائل.

وأضاف “نبحث عن ممولين للرحلة إلى الولايات المتحدة، لنتمكن من تطبيق الفكرة ومناقشتها مع المسؤولين هناك”.

بدأ اهتمام وائل بالاختراعات بعمر 16 عامًا، في مجال الطاقة والكهرباء والإلكترونيات، وترشح للحصول على براءة اختراع عن مشروع حوّل فيه التراب إلى طاقة كهربائية مستدامة لإنارة المدن بأقل كلفة ممكنة.

وائل المصري من مواليد جزيرة قبرص عام 1997 لأبوين سوريين من مدينة داريا بريف دمشق، ورغم نشأته في قبرص إلا أنه كان يزور بلده الأم في كل صيف قبل اندلاع الثورة عام 2011، لكنه لم يجد المكان المناسب لابتكار أفكار جديدة وتطويرها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة