ناشطون: 80 قذيفة مدفعية استهدفت الرقة بعد صلاة العيد
يستمر القصف العشوائي المرافق للعمليات العسكرية التي تخوضها “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل ضحايا مدنيين بشكل يومي.
وذكرت “حملة الرقة تذبح بصمت” اليوم، الأحد 25 حزيران، أن “شهداء و جرحى جراء سقوط أكثر من 80 قذيفة مدفعية مصدرها قوات التحالف الدولي وميلشيا قسد، على أحياء مدينة الرقة بعد صلاة العيد”.
وعرضت صورًا لضحايا أطفال سقطوا جراء القصف على الأحياء السكنية في المدينة، إلا أن عنب بلدي تعتذر عن عدم نشرها.
وأوضحت “الحملة” أن ثمانية مدنيين قتلوا مساء أمس السبت، إثر قصف طيران التحالف الدولي بـ 25 غارة جوية مناطق متفرقة في المحافظة.
وتخوض “قسد” معارك ضد تنظيم “الدولة” في محيط المدينة، واستطاعت التقدم داخل أحيائها خلال الأيام القليلة الماضية بعد تطويقها من كافة الجهات، وذلك ضمن حملة “غضب الفرات”، بدعم مباشر من “التحالف”.
وقالت القوات اليوم إنها تخوض “معارك عنيفة جدًا مع إرهابيي داعش في حي القادسية الواقع في الجهة الغربية من مركز المدينة، وذلك إثر هجوم للإرهابيين على نقاط تمركزها”.
إضافةً إلى “اشتباكات حادة في حيي حطين واليرموك في الجهة الغربية لمدينة الرقة”.
ويطال القصف منذ أسبوعين، عشرات النقاط في الرقة أبرزها: حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط، إضافة إلى محيط المستشفى الوطني، ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن، وغيرها من النقاط الحيوية في المدينة.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في الرقة المدينة، يعمل بأقل بربع طاقته.
وأضاف أن قصف كل الجسور التي تربط المدينة بالريف، منع نقل الجرحى لتلقي العلاج، كما جعل فرارهم من المدينة أكثر صعوبة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :