مسؤولو السويداء يتجاهلون الأسد بموكب عسكري “رفيع” (صور)
تجاهل مسؤولو مدينة السويداء تصريحات رئيس النظام، بشار الأسد، الأخيرة بالابتعاد عن تصرفات تسيء للدولة كقطع الطرقات، وتسيير المواكب العسكرية في الشوارع العامة.
وذكرت شبكة “السويداء 24” اليوم، الأحد 25 حزيران، أن “كلًا من محافظ السويداء إبراهيم العشي، وقائد الشرطة اللواء فاروق عمران، وأمين فرع الحزب يحيى الصحناوي خالفوا توجيهات اﻷسد صباح اليوم الأول من العيد”.
وأوضحت أن “موكبًا كبيرًا رافق العشي وعمران والصحناوي أثناء توجههم لأداء صلاة العيد في المسجد الكبير، وسط المدينة، والذي يبعد عدة أمتار عن مبنى محافظة السويداء ومبنى قيادة الشرطة”.
وترافق الموكب مع “مظاهر عسكرية وقطع للطرقات”.
وهذه المرة الثانية التي يخالف فيها المسؤولون في حكومة النظام السوري توجيهات الأسد الأخيرة، فقد قالت شبكة “دمشق الآن” قبل يومين إن أحد الوزراء أغلق شارع الفردوس بشكل كامل بسبب زيارة.
وأضافت أن الوزير منع دخول السيارات إلى الشارع، كما لوحظ انتشار عشرات العناصر لتأمين المكان وتفحصه.
ونقل موقع الوطن أونلاين المقرب من النظام، عن مصدر مطلع أنه “تم التعميم إلى كل من وزارة الداخلية والإدارة المحلية والقيادة القطرية، لرصد أي مظهر من “المظاهر المسيئة” التي تحدث عنها الأسد.
واعتبر الأسد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي أن هذه مظاهر قطع الطرقات والمواكب تسيء معنويًا إلى حقوق المواطن السوري، ولا تليق بالمسؤول السوري.
وأكد أن “هذه المظاهر لم تعد مقبولة منذ اللحظة”، وطلب تعميم ذلك على المسؤولين، قائلًا “أي مسؤول غير قادر على تصرف عكس ذلك، لا نريده أن يكون في هذه الدولة بكل مؤسساتها، ولا يشرفنا أن يكون مسؤولًا في الدولة”.
كما تطرق إلى مظاهر قطع الطرق والمواكب الضخمة من قبل بعض الأشخاص غير العاملين في الدولة أو أبناء المسؤولين.
لكن مواطنين استنكروا تصريحات الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين كيف يكون الحل بيد رأس المشكلة؟.
وقال الأسد “هذا مخالف للقانون، وهؤلاء مرضى نفسيون مصابون بكل أنواع عقد النقص وهامشيون ويشعرون بأنهم بلا قيمة وبلا وزن ويعوضون هذا النقص من خلال هذه المظاهر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :