هدوء في سجن حماة المركزي بعد استعصاء لساعات
عاد الهدوء النسبي إلى سجن حماة المركزي اليوم، الأحد 25 حزيران، بعد الاستعصاء الذي بدأه السجناء ليل أمس السبت للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ودام لبضع ساعات.
وقال “أبو صهيب الحموي” أحد المعتقلين في السجن أن الاستعصاء نفذّه المعتقلون للمطالبة بالإفراج عن الأحداث بشكل أساسي الذين لم يتجاوزا السن القانوني.
وناشد خلال اتصالٍ بعنب بلدي “بضرورة تدخل الأمم المتحدة لإخراجهم، أو (الأحداث) على الأقل”، موضحًا “هناك 19 محكومًا من الأحداث (دون 16 عامًا)، وتصل مدة حكمهم إلى 12 عامًا”.
وحصلت عنب بلدي على تسجيلات مصورة تظهر ترديد العشرات من المعتقلين هتافات طالبت بالخروج من السجن، ورفض “الذل”.
https://www.youtube.com/watch?v=6G7STnAfseQ
وكان وزير المصالحة في حكومة النظام السوري، علي حيدر، إلى جانب محافظ حماة وقائد الشرطة فيها، زاروا السجن في 22 أيار الماضي وقدموا وعودًا للسجناء فيه.
وأشار “الحموي” في حديث سابق إلى أن حيدر تحدث عن مساع لتسويات مع النظام، ورغم أنه لم يُحدد فترة زمنية، إلا أنه أشار إلى إمكانية البدء بذلك خلال رمضان الماضي.
وكان النظام السوري أفرج عن 40 معتقلًا من السجن، في كانون الأول من العام الماضي، بينما بقي مصير سجناء آخرين يُحاول النظام سحبهم إلى سجن صيدنايا معلقًا.
وزير المصالحة قال إنه ساهم بإخراج دفعات من السجن في وقت سابق، ونقل الحموي عنه القول “سنسهم حاليًا في إخراجكم، ونصوركم لإرسال التسجيل لسيادة الرئيس، كما سنحاول أن يشملكم عفوه”.
وتزامن استعصاء المعتقلين مع إعلان النظام السوري الإفراج عن 672 معتقلًا من معتقلاته، بينهم 91 امرأة، وذلك في خطوة قال إنها لـ “تعزيز المصالحة الوطنية”.
ويضم السجن قرابة 45 معتقلًا محكومًا ميدانيًا، و70 آخرين موقوفين لصالح المحكمة الميدانية، وفق “الحموي”، وأكد أن الشرطة العسكرية، طلبت منذ أشهر موقوفين ومحكومين.
وتعرض لمحاولات اقتحام خلال الأشهر الماضية، إلا أن قوات الأسد لم تنجح في ذلك، رغم استخدامها الرصاص المطاطي والحي، والقنابل المسيلة للدموع، ما تسبب بإصابات بين المعتقلين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :