فصائل المعارضة تصدّ هجومًا لـ”جيش خالد” على حيط غرب درعا

  • 2017/06/25
  • 2:24 م
عناصر من حركة أحرار الشام يعتلون عربة عسكرية لجيش خالد سيطروا غليها خلال المواجهات العسكرية في بلدة حيط غرب درعا- 25 حزيران 2017- (فيس بوك)

عناصر من حركة أحرار الشام يعتلون عربة عسكرية لجيش خالد سيطروا غليها خلال المواجهات العسكرية في بلدة حيط غرب درعا- 25 حزيران 2017- (فيس بوك)

أعلنت فصائل المعارضة السورية صد هجوم فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، على بلدة حيط شمال غرب درعا، بعد قطعه لطرق إمداد البلدة بشكل كامل.

وقالت حركة “أحرار الشام الإسلامية” اليوم، الأحد 25 حزيران، إنها “صدّت محاولة اقتحام عصابات داعش على بلدة حيط في ريف درعا الغربي وقتل وجرح عدد منهم”.

وأضافت “تم تدمير دبابتين وعربة مزودة بمدفع 23 ورشاش 14.5، واغتنام عربة BMP”>

في حين نقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” عن مسوؤل عسكري قوله إن “المجاهدين تصدوا لمحاولة تقدم جيش خالد على بلدة حيط، وقتل منهم العديد من العناصر”.

كما “تم اغتنام أسلحة وذخائر وعربة BMP، بالإضافة لتدمير عربة مفخخة وتفجيرها قبل وصولها نقاط المرابطين”.

وأفادت مصادر من ريف درعا أمس السبت أن هجومًا بدأه “جيش خالد” على بلدة حيط المحاصرة من قبله في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع المعارك التي أطلقتها فصائل “الجيش الحر” على قوات الأسد في مدينة القنيطرة.

وأوضحت أن اشتباكات على أشدها دارت منتصف ليل أمس، وسط قصف صاروخي براجمات من قبل فصائل المعارضة على مواقع “جيش خالد”.

وكان “الجيش” قطع، أول أمس الجمعة، آخر طرق الإمداد من وإلى بلدة حيط في ريف درعا الغربي، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل.

وقال مراسل عنب بلدي إن الفصيل المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة” رفع ساترًا ترابيًا في منطقة حاكمة على أطراف بلدة جلين، استطاع من خلاله الإشراف على آخر طريق يربط بلدة حيط بمحيطها.

وأوضح أن البلدة حوصرت منذ شباط الفائت من ثلاث جهات، حينما سيطر “جيش خالد” على بلدتي سحم الجولان وجلين في ريف درعا الغربي.

وأشارت المصادر إلى محاور جديدة فتحتها فصائل المعارضة، بالتزامن مع هجوم “جيش خالد” على البلدة، تركزت على مناطق عشترة، عدوان، سرية “م.د”.

وتستمر المواجهات العسكريى حتى الآن، دون ورود أي تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر من الطرفين.

ويعزز حصار حيط عدم دخول أو خروج قوات “الجيش الحر” منها، وعدم دخول إمدادات غذائية وطبية إليها، علاوة على صعوبة تأمين المياه بعد رصد الوادي.

وشن “جيش خالد” هجمات متقطعة على مواقع المعارضة في محيط “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي، منذ العام الفائت، فيما لم تنجح فصائل “الجيش الحر” في استعادة خسائرها المتلاحقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا