رجل يضرب طفلة ببلاط الشارع عمدًا.. ويتحرش بأخرى (فيديو)
ضجت تركيا بقضية الرجل الذي ضرب طفلة صغيرة بقطع من بلاط الشارع، وهي تلعب مع أصدقائها في مدينة صامصون شمال الأناضول، ليعتقل وهو يتحرش بشابة أخرى بنفس المدينة، ويطلق سراحه تحت الرقابة القضائية.
ونشرت صحيفة “حرييت” التركية تسجيلًا لكاميرة المراقبة، حيث أقدم المتهم “عثمان.تش” (33 عامًا)، على ضرب الفتاة “أ.م.أ” (9 أعوام) وهي تلعب مع صديقاتها على الدراجة الهوائية، بقطعة حجر من بلاط الشارع كان يخبئها وراءه، بعد أن اقترب منها خلسةً، وطرحها أرضًا بضربة واحدة.
وقال المحامي فرات إب أوزدمير، عضو النقابة في إسطنبول، إن المتهم “تش” قد يحبس من 13 إلى 20 عامًا، بتهمة “القتل المتعمد”، وفقًا للقانون الجنائي التركي، بحسب ترجمة عنب بلدي، اليوم السبت 24 حزيران.
وعقب الحادثة اتصل أهالي المنطقة بالإسعاف، لتنقل الفتاة الضحية إلى مشفى الجامعة في مدينة صامصون، ولا تزال إلى الآن تحت الرعاية الصحية إثر إصابتها.
ولم تتمكن وحدات الشرطة من العثور على المتهم، رغم تمشيطها لجميع كاميرات المراقبة في المنطقة حينها.
ولاحقًا، بعد نحو شهرين من الحادثة، تعرضت فتاة شابة في موقف للحافلات، للتحرش من قبل رجل مجهول، في منطقة أتا كوم، ليضرب من قبل الأهالي، ويسلم للشرطة.
ومن خلال البحث والتدقيق، تبين أن الرجل الذي تحرش بالشابة، هو نفسه المتهم “تش”، الذي ضرب الطفلة، وتأكدت الشرطة من ذلك عبر التسجيلات ومطابقتها.
من جهته نفى المتهم “تش” أن يكون هو نفسه الموجود في التسجيل، مشيرًا إلى أنه لا يتذكر حادثة كهذه.
في حين أطلقت المحكمة المناوبة سراح المتهم بقضيتي التحرش والضرب، تحت الرقابة القضائية.
وأشار المحامي إلى أن حكم المتهم قد يختلف تبعًا لرؤية المحكمة، وقد يكون أحد حكمين “الضرب المتعمد” أو “القتل المتعمد”، منوهًا إلى أنه في هذه الحالة يمكن اعتماد الحكم الثاني.
وشهدت مدينة أرض روم شرق تركيا، حادثة مماثلة الشهر الجاري، حيث أطلق أحد جيران المتهم “ع.م”، النار من نافذة منزله، على طفلتين بعمر الرابعة والسادسة، وهما تلعبان في حديقة المبنى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :