استهدف الطيران الإسرائيلي بعدة غارات أهدافًا تابعة لقوات الأسد في القنيطرة جنوب سوريا.
وقال المتحدث بلسان “جيش الدفاع الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 24 حزيران، إن طائرات سلاح الجو أغارت على عدة أهداف تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان السورية.
وأضاف أدرعي أن “من بين الأهداف المستهدفة دبابتان، وموقع انطلقت منه النيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
أدرعي أكد أن “الغارات الإسرائيلية جاءت ردًّا على سقوط عشرة قذائف في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار (…) الحديث يدور عن انزلاق القذائف من الحرب الداخلية في سوريا”
وأشار أدرعي إلى أن “جيش الدفاع ينظر بخطورة، ولن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل ويعتبر النظام السوري مسؤولًا عما يجري في أراضيه”.
وتزامن ذلك مع بدء فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة القنيطرة عمليةً ضد قوات الأسد في مدينة البعث، وسط اشتباكات “عنيفة” تدور حاليًا بين الطرفين.
وأفاد مصدر لعنب بلدي أن “هيئة تحرير الشام” بدأت هجومًا على مدينة البعث “الاستراتيجية” شمال شرق مدينة القنيطرة، وسيطرت على عدة نقاط داخلها، وسط غياب كامل لتفاصيل المعركة والهدف منها.
في حين ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “إنغماسيين من هيئة تحرير الشام سيطروا على مجلس المحافظة في قلب مدينة البعث بعد هجوم مفاجئ وضخم تهاوت أمامه الخطوط الأمامية سريعًا”.
وأوضحوا “الأنباء المؤكدة تشير إلى حصار مجموعة من قوات ميليشيا الفيلق الخامس الطائفي من بينهم ضباط”.
وتحدثت عنب بلدي مع مدير العلاقات العامة في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، وقال “حفاظًا على سلامة المقاتلين، ومن أجل عدم كشف مواقعهم لا نستطيع أن نعطي أي تفاصيل”.