بدأت دوريات من الشرطة حملة لإزالة “فيميه” السيارات وتوقيف السيارات التي تسير بلا لوحات، أو تحمل لوحات مشبوهة، في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وبحسب ما ذكرت مواقع محلية، ومنها موقع “سيريانديز”، فإن الحملة بدأت أمس، الجمعة 23 حزيران، لمكافحة المظاهر “غير القانونية” في عيد الفطر، و”توفير سبل الراحة والأمان للمواطنين”.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور أثناء إيقاف الشرطة للسيارات “الفيميه” قيل إنها تتعلق بالحملة التي بدأت أمس في كل من العاصمة دمشق واللاذقية وحماة.
ونشرت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، اليوم، صورة أثناء مخالفة شرطي لأحد سيارات “الفيميه”، وكتبت “حملة كثيفة واستنفار لشرطة دمشق في كافة أحياء العاصمة لإزالة الفيميه وتوقيف السيارات التي لا تحمل نمر وحجزها”.
كما نشرت صفحة “شبكة أخبار حماة” أمس، صورًا للشرطة العسكرية أثناء الحملة، وكتبت “الشرطة العسكرية ترافق شرطة المرور لخلع الفيميه من السيارات التي فيمت للتطاول على القانون”.
من جهته، قال قائد شرطة محافظة اللاذقية، ياسر الشريطي، لموقع “سيريانديز” إن إجراءات إزالة الفيميه من السيارات في اللاذقية مستمرة “بما يعزز وسائل صمود المواطن، ويؤمن له الراحة والاستقرار”
واتنتشرت في سوريا، في السنوات الأخيرة، ظاهرة “فيميه” السيارت، بالإضافة إلى انتشار السيارات التي تسير دون لوحات، فيما يُعتقد أنها تعود إلى “الشبيحة” وأبناء المسؤولين.
وشكك مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إمكانية نجاح الحملة، وعلّق حساب “دمشقي أصيل”، ساخرًا “والله شي بضحك، مين بدو يسترجي يشيل الفيميه عن سيارة فلان، وابن فلان، وابن اخت فلان، وابن عمة فلان، وابن اخت بنت خالة عمة بنت احما فلااااان ووووووو”.
فيما اعتبرت رماز عيسى أن المهمة “مستحيلة”، على اعتبار أن أصحاب السيارت سيشهرون السلاح بوجه الشرطة في حال كانوا من “الشبيحة”، أما من أسمتهم “الناس العادية” فسوف يحلون الأمر بالرشوة، وكتبت “من أول يوم بيبلش بيسحبوا سلاح، والعالم العادية بتخلصها بالرشوة”.
