“لا تقتلني”.. لحماية المدنيين في إدلب
أطلقت شرطة محافظة إدلب الحرة حملة تحت مسمى “لا تقتلني”، هدفها تفادي أخطاء إطلاق الرصاص في الأفراح وحماية المدنيين من هذه الظاهرة.
وقال الملازم أول رائد حمود، رئيس مركز شرطة حزارين في ريف إدلب الجنوبي، إن الحملة بدأت الثلاثاء 20 حزيران الجاري على مستوى محافظة إدلب وريفها.
وأوضح حمود لعنب بلدي أن سبب الحملة هو “الفوضى العارمة في استخدام السلاح، وإطلاق النار العشوائي في المناطق المحررة، وخصوصًا في المخيمات بمناسبات الأفراح، وهو ما تسبب بقتل وجرح العديد من المدنيين”.
وأشار إلى أن تجاوب المدنيين كان كبيرًا وفعالًا في الحملة، التي شاركت فيها المجالس المحلية ومنظمة الدفاع المدني والهيئات المدنية في المخيمات.
شملت الحملة نشاطات متنوعة، من خلال توزيع بروشورات ورقية وحملات توعية للمواطنين، وزيارات للأماكن السكنية والحواجز العسكرية.
ونوه حمود إلى أن المحاكم الشرعية في إدلب اتخذت إجراءات ضد مرتكبي مثل هذه المخالفات، وكانت عقوبة مطلق النار في المرة الأولى غرامة مالية قد تصل إلى 100 دولار أمريكي، ويسحب منه سلاحه ويسجن فيما لو أطلق النار مرة ثانية.
وبات انتشار السلاح بين المدنيين والعسكريين أمرًا مألوفًا في المناطق الخاضعة للمعارضة في عموم سوريا، وإدلب تحديدًا، كونها مركز الثقل الرئيسي للفصائل في الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :