قائد شرطة حمص يأمر بسحب البطاقات الأمنية
أصدر قائد شرطة حمص، خالد هلال، تعميمًا إلى رؤساء الوحدات الشرطية بسحب البطاقات الأمنية للحاصلين عليها من الأفرع.
وطالب التعميم، وفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات موالية للنظام السوري اليوم، السبت 24 حزيران، بسحب بطاقات حمل السلاح وتسهيل المرور غير صادرة عن مكتب “الأمن الوطني”.
وتوجه بعض السوريين إلى استصدار بطاقة أمنية “لتسيير أمورهم”، بينما استخدمها آخرون لفرض أنفسهم كقياديين في ميليشات وبناء ممالكهم في الحرب.
وكانت صحيفة “بلدنا نيوز”، المقربة من النظام السوري، ذكرت في 1 حزيران الجاري، أن رئيس النظام، بشار الأسد، أمر بسحب البطاقات الأمنية للحاصلين عليها من الأفرع المنتشرة في المحافظات السورية.
وإلى جانب البطاقات الأمنية طالب هلال بضبط المخالفات المرورية والسيارات التي لا تحمل لوحات والدراجات النارية غير النظامية.
ويأتي ذلك بعد توجيهات أمر بها الأسد بإلغاء بعض المظاهر المسيئة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة كالمواكب الضخمة لبعض المسؤولين وقطع الطرق.
واعتبر الأسد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، أن هذه المظاهر “تسيء معنويًا إلى حقوق المواطن السوري، ولا تليق بالمسؤول السوري”.
وقال الأسد إن “هذه المظاهر لم تعد مقبولة منذ اللحظة”، وطلب تعميم ذلك على المسؤولين.
كما تطرق إلى مظاهر قطع الطرق والمواكب الضخمة من قبل بعض الأشخاص غير العاملين في الدولة أو أبناء المسؤولين.
وقال “هذا مخالف للقانون، وهؤلاء مرضى نفسيون مصابون بكل أنواع عقد النقص وهامشيون ويشعرون بأنهم بلا قيمة وبلا وزن ويعوضون هذا النقص من خلال هذه المظاهر”.
ويعاني المواطنون السوريون منذ سنوات من مظاهر التشبيح التي ينفذها أصحاب النفوذ والمقربون من النظام، ومنهم حاملي البطاقات الأمنية، إضافة إلى أبناء المسؤولين.
ويحاول النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، إيصال رسائل إلى السوريين عن محاربة الفساد والحفاظ على كرامة المواطنين وإخضاع الجميع للقانون، بمن فيهم المسؤولين والشبيحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :