الأسد يطلب مواجهة الانفلات الأمني في مناطق سيطرته
قال وزير الداخلية في حكومة النظام، اللواء محمد الشعار، إنه تم التعميم على قيادات الشرطة في جميع المحافظات لرصد أي مظهر من “المظاهر المسيئة” والتعامل معها ووقفها فورًا.
ويأتي ذلك في ضوء الانفلات الأمني الذي تشهده محافظات سورية، من انتشار للسلاح وقتل وسلب واختطاف، ولا سيما في حلب والسويداء واللاذقية.
وقال الشعار، في تصريح لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الخميس 22 حزيران، إنه “تم إبلاغ كافة وحدات قوى الأمن الداخلي للتعامل مع أي مظاهر مسيئة، والإبلاغ عنها أينما وجدت”.
وأردف “إن النظام العام في الجمهورية العربية السورية سيطبق على الجميع دون استثناء”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي بتوجيهات من رئيس النظام، بشار الأسد.
الأسد كان تحدث خلال ترؤسه اجتامعًا لرئاسة مجلس الوزراء عن “مظاهر الإساءة”، من قبل بعض الأشخاص “غير العاملين في الدولة”، بحسب تعبيره.
وطالب الأسد وزارة الداخلية “برصد هذه الحالات خاصة في الشوارع والطرق”، على أن تقوم بإبلاغه شخصيًا “إذا كانت هناك محاولات قسرية لتجاوز القانون، كي يحاسب المسؤول عنها بشكل مباشر”، بحسب “الوطن”.
وتنتشر ميليشيات وعصابات مسلحة في مناطق سيطرة النظام السوري، بعضها يتبع إلى أجهزة أمنية أبرزها المخابرات الجوية، وتتصف بانتماء وتوجه طائفي، كحال عصابة “علي الشلي” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن.
وشهدت مدينة حلب في الآونة الأخيرة عمليات قتل واختطاف وسلب بتهديد السلاح، ما دعا أهالي المدينة للاستنجاد بالقوات الروسية في قاعدة “حميميم” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :