“جيش خالد” يحاصر بلدة حيط غرب درعا
قطع “جيش خالد بن الوليد” اليوم، الجمعة 23 حزيران، آخر طرق الإمداد من وإلى بلدة حيط في ريف درعا الغربي، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل.
وقال مراسل عنب بلدي إن “جيش خالد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، رفع ساترًا ترابيًا في منطقة حاكمة على أطراف بلدة جلين، استطاع من خلاله الإشراف على آخر طريق يربط بلدة حيط بمحيطها.
وأوضح المراسل أن البلدة حوصرت منذ شباط الفائت من ثلاث جهات، حينما سيطر “جيش خالد” على بلدتي سحم الجولان وجلين في ريف درعا الغربي.
ومنذ ذلك الوقت تبقى لبلدة حيط طريق وعر يمر من الوادي ويصل إلى بلدة عمورية في الجهة المقابلة، واستثمر الأهالي ينابيع الوادي للحصول على مياه الشرب، بعدما قطع “جيش خالد” المياه عنها.
الساتر يشرف على الوادي الغني بالينابيع، ما جعل الطريق الوعر مرصودًا ناريًا، بالتالي أصبحت حيط محاصرة من جهاتها الأربع.
حصار حيط يعزز عدم دخول أو خروج قوات “الجيش الحر” منها، وعدم دخول إمدادات غذائية وطبية إليها، علاوة على صعوبة تأمين المياه بعد رصد الوادي.
وشن “جيش خالد” هجمات متقطعة على مواقع المعارضة في محيط “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي، منذ العام الفائت، فيما لم تنجح فصائل “الجيش الحر” في استعادة خسائرها المتلاحقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :