أعلن فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية تقدمه على نقاط في جبهة عين ترما، التي تشهد إلى جانب جبهة حي جوبر اشتباكات منذ أيام.
ونشر الفصيل عبر معرفاته الرسمية صباح اليوم، الجمعة 23 حزيران، أن مقاتليه سيطروا على بعض النقاط المتقدمة في وادي عين ترما، “بعملية عسكرية معاكسة”.
بدورها ذكرت إذاعة “شام إف أم”، قبل قليل، أن الأصوات التي تسمع من جهة شرق العاصمة دمشق، “ناتجة عن استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي (جبهة النصرة) في محور عين ترما”.
وأكدت وسائل إعلام النظام السوري أن قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا، يستهدف من تصفهم ب “الإرهابيين” في منطقة عين ترما.
ويتعرض حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما، لقصف جوي ومدفعي مكثف منذ، الجمعة 16 حزيران الجاري.
ويعتبر فصيل “فيلق الرحمن” الوحيد الذيي ينتشر مقاتلوه في المنطقة.
وكانت قوات الأسد بدأت هجومًا من ثلاثة محاور نحو جوبر، الثلاثاء الماضي، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
ويحاول النظام تطبيق سيناريوهات في الغوطة، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات، وفق مراقبين.
وتتزامن الاشتباكات مع غارات جوية من الطيران الحربي، على بلدة حزة، أدت حتى ساعة إعداد الخبر، إلى مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلة رضيعة وامرأتين، وفق الدفاع المدني في ريف دمشق.