قتلى وأسرى لـ “حزب الله” بيد تنظيم “الدولة” شرق حمص
تستمر المواجهات العسكرية بين قوات الأسد والميليشيات المساندة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، ليعلن الأخير قتل وأسر عناصر من “حزب الله” في منطقة حقل آراك.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 23 حزيران، أن مقاتلي التنظيم “أسروا عنصرًا من ميليشيا حزب الله الشيعية خلال مواجهات قرب حقل آراك بريف حمص الشرقي، إلى جانب قتل عنصرين”.
وعرضت تسجيلًا مصورًا يظهر صور القتلى، ويدعى أحدهم رامي بسام الأسعد، وينحدر من منطقة الزرارية في بيروت.
وكانت قوات الأسد بدأت في الأيام القليلة الماضية عمليات عسكرية باتجاه بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وسيطرت على مساحات واسعة شرق تدمر، وطردت تنظيم “الدولة” من منطقة “آراك” النفطية.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أمس الخميس أن “الجيش السوري سيطر على منطقة ظهر عباه، شرق قرية آراك بعشرة كيلومترات”.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
وتتخذ معركة قوات الأسد الحالية محورًا عسكريًا مغايرًا يتجه إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر للسيطرة على مدينة السخنة “الاستراتيجية”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر على مدينة السخنة في أيار 2015، في ظل معاركه التوسعية آنذاك في ريف حمص الشرقي، التي طالت مدينتي تدمر والقريتين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تعتبر السخنة مفتاح الوصول إلى مدينة دير الزور، وفي حال السيطرة عليها من قبل قوات الأسد ينتهي آخر حصن عسكري لتنظيم “الدولة” في ريف حمص، لتنتقل المعارك والمواجهات العسكرية إلى محافظة دير الزور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :